تُواصل جامعة الملك خالد، تأكيد التزامها بالتميز والجودة؛ حيث حقق عددٌ من إداراتها إنجازًا جديدًا بحصولها على شهادات المطابقة الدولية "آيزو".
ويشمل هذا الإنجاز الإدارات التي نجحت في تطبيق معايير الجودة العالمية؛ مما يعزز من كفاءة العمل الإداري ويساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة.
وتشمل الجهات التي حصلت على مِنَح الشهادات (ISO 9001:2015) عمادة التطوير والجودة، وعمادة البحث والدراسات العليا، وعمادة شؤون الطلاب، والإدارة العامة للاتصال المؤسسي، والإدارة العامة للموارد البشرية، والإدارة العامة للتخطيط والميزانية، والإدارة العامة للشؤون القانونية، إضافة إلى الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية، والإدارة العامة للخدمات التعليمية، والإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعية، والإدارة العامة للإيرادات البديلة، ومعهد الدراسات والخدمات الاستشارية، كما حصلت الإدارة العامة للأمن الجامعي على شهادتي (ISO 9001:2015) و(ISO 45001:2018)، وحصلت عليهما كذلك الإدارة العامة للمرافق؛ فيما تم منح عمادة الخدمات الإلكترونية الشهادتين (ISO9001:2015) و(ISO 20000:2018).
من جانبه أكد عميد عمادة التطوير والجودة بجامعة الملك خالد، الأستاذ الدكتور سالم بن أحمد القرني، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود الجامعة في تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز؛ وهو الأمر الذي ينعكس إيجابًا على مستوى الأداء والخدمات المقدمة للطلبة ولجميع منسوبي الجامعة.
وأضاف "القرني" أن الحصول على منح شهادات المطابقة الدولية الآيزو يعزز من مكانة الجامعة ويؤكد قدرتها على المنافسة في البيئة الأكاديمية المحلية والدولية؛ مشيرًا إلى أن العمل على تحقيق التميز المؤسسي يستمر كجزء لا يتجزأ من استراتيجية الجامعة الشاملة لتطوير الأداء والارتقاء به في كل المجالات.