تشهد محافظة فيفاء الواقعة شرق منطقة جازان بنحو 100 كيلومتر وبارتفاع يزيد على 2000 متر فوق سطح البحر تقريباً، حالياً موسماً ماطراً، كسا مُدرجات جبالها ثوباً سُندسياً أخضر جذب نحوه الزوّار من داخل المنطقة وخارجها.
ومما يميّز جبال فيفاء مدرجاتها الزراعية التي تسلب العين حين مشاهدتها، حيث تعد من أبرز العناصر الجمالية، وقد أنشأها السكان لتحتوي التربة واستغلالها في الزراعة.
ويضيف الضباب الكثيف الذي يتغلغل بين أشجارها وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية، رونقاً جمالياً لهذه الطبيعة الخضراء؛ ما يضفي على جمال تلك الطبيعة في فيفاء جمالاً آخر.
ويستمتع المتنزهون في محافظة فيفاء بمشاهد وإطلالات رائعة للمدرجات الزراعية الخضراء في أعلى الجبال، حيث تحتضن عدداً من المعالم السياحية والمقاصد الطبيعية التي تضم غابات وارفة، ومطلات ساحرة، وعيون ماء، إضافة إلى ما اكتست به جبال المنطقة من حلة خضراء ومناظر طبيعية غاية في الجمال بعد هطول الأمطار على المحافظات الجبلية بمنطقة جازان خلال هذه الفترة.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية، مناظر الضباب وهو يعانق قمم محافظة فيفاء، ويتخلل بين أشجارها؛ ليضفي على طبيعة المكان أجواءً ساحرة تستهوي المتنزهين والزائرين.