نشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، تفاصيل دقيقة عن بئر زمزم المباركة، عبر فيلم قصير احتوى على المعلومات كافة من بداية ضخ المياه حتى وصولها إلى الزوّار بالحرمين الشريفين، إلى جانب معلومات عن البئر وما تمتاز به من خصائص.
تبلغ المسافة بين البئر والكعبة المشرّفة 21 متراً، بينما تقع فوهة البئر أسفل المطاف حذو الحجر الأسود، ولها نبعان يضخان صفو مائها أحدهما يأتي من اتجاه الكعبة المشرّفة والآخر من اتجاه جبل أبي قبيس والصفا.
تمتاز بئر زمزم بنظافتها على الدوام؛ حيث لا تنمو فيها الطحالب أبداً، ولا تتأثر بملوّثات الماء على الإطلاق.
وزمزم لا تكف عن ضخ المياه العذبة بمعدل يصل إلى حد أدنى 11 لتراً في الثانية، و18 .5 لتر أعلى مستوى في الثانية الواحدة.
تبدأ رحلة الماء المبارك وقت ضخ الماء من البئر مباشرة بوساطة مضختين هائلتين تعملان بالتناوب على مدار ٢٤ ساعة يومياً، وترسل من فورها إلى مشروع الملك عبدالله لسُقيا زمزم بكدي عبر دفع آلي وعن طريق أنابيب مخصوصة بغية المحافظة على خصائص ماء زمزم.
وعن كيفية تزويد المسجد النبوي الشريف بماء زمزم، فيتم نقله يومياً عن طريق صهاريج مجهزة بمواصفات قياسية تتم تغطيتها ومحابسها بأقفال، حيث لا تفتح إلا عن طريق الموظف المختص بمسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ويبلغ عدد الحافظات المبرّدة والمجهّزة في الحرمين الشريفين 40 ألف حافظة موزعة بعناية فائقة في أروقة المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويستهلك يومياً أكثر من مليوني كوب بلاستيكي، وتستعمل لمرة واحدة فقط، بينما تمتاز الحافظات بأقفال تحمي الماء من الأتربة والغبار وتمنع العبث بماء زمزم.