يشهد سوق التمور بالمدينة المنوّرة هذا العام، تطبيق نظام الأسواق الموسمية، وأتمتة أعمال التسويق بوساطة نظام إلكتروني، يشمل حصر كافة كميات التمور الواردة من المزارع إلى السوق، وحجم المبيعات التي تتم عبر المزاد اليومي للتمور.
وأسهم تطبيق نظام الأسواق الموسمية في تنظيم حركة تداول وبيع التمور في المنطقة من خلال فرز كمياتها، وتصنيفها قبل دخولها إلى السوق، وإدخال بياناتها قبل عرضها في المزاد، ويشمل ذلك وصف الكمية، ونوعها، وإصدار تعريف رقمي "باركود" وصولاً إلى تسجيل بيانات المشتري، وتوثيق عملية البيع وحفظ حقوق البائع والمشتري عبر نظام البيع الإلكتروني، الذي يعزّز عمليات ضبط وتنظيم تداول التمور للمزارع، والمشتري، ومزوّدي خدمات تسويق المنتجات الزراعية التي تعزّز الربط بين المزارعين والتجّار وشركات التصدير، وتسهم في بناء شراكات وعلاقات لدعم قطاع إنتاج التمور.
وتشمل خدمات النظام الإلكتروني لتداول التمور، إصدار البطاقات والتصاريح النظامية، وجدولة المواعيد، وعرض المنتجات على منصات متحرّكة، إلى جانب الخدمات المساندة التي تمّت تهيئتها للمستفيدين من خلال مركز الأعمال داخل سوق التمور، والخدمات التمويلية واللوجستية التي توفرها وزارة البيئة والمياه والزراعة للمستفيدين.