أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، الدكتور سعد الخثلان، في إجابة عامة عن الاستفسارات المتعلقة بصلاة الجمعة في الظروف الراهنة أنه لا يشرع إقامة الجمعة في البيوت، بل تُصلَّى ظُهرًا أربع ركعات. وإقامة الجمعة في البيوت أقرب للبدعة؛ لكونها لم ترد، والأصل في العبادات التوقيف. ويمكن لرب الأسرة بعد أن يصليها مع أسرته ظهرًا توجيههم لاستماع خطبتَي الحرمَيْن.
وتفصيلاً، جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في منصة تويتر ردًّا على الاستفسارات الواردة من عدد من المستفتين له؛ وذلك عقب صدور فتوى هيئة كبار العلماء بإيقاف الصلوات الخمس والجمعة مؤقتًا في جميع مساجد السعودية في إطار الإجراءات الاحترازية التي قامت بها السعودية لمنع انتشار فيروس كورونا .
وأفاد الدكتور "الخثلان" بأنه يشرع الأذان إذا زالت الشمس يوم الجمعة بالجوامع التي كانت تُقام فيها الجمعة، ولا يشرع الأذان لمساجد الأوقات التي لا تُقام فيها الجمعة.
وبيَّن "الخثلان" أن الاغتسال والتطيب ونحوهما إنما يشرعان لمن يصلي الجمعة، أما من يصليها ظهرًا فلا تكون هذه الأمور مسنونة في حقه، وإنما تبقى على الإباحة.