"المالكي" الباحث والمهتم بالزواحف يكشف تفاصيل "مقطع" لدغة الثعبان
كشف لـ"سبق" الباحث والمهتم بدراسة الزواحف في الطبيعة نايف المالكي تفاصيل المقطع الفيديو المتداول أثناء تعرُّضه للدغة ثعبان، ووضعه الحالي، وعدد مرات تعرُّضه للدغات الثعابين، ونصائحه لمن يتعرَّض لحالته نفسها، وسط مطالباته بضرورة توخِّي الحذر، وعدم الاقتراب من الثعابين في طبيعتها الخاصة أو العبث معها.
وبيَّن المالكي أنه تعرَّض للدغة أفعى السجاد الشرقي السامة للمرة الثانية من النوع نفسه عندما توجَّه لمنطقة جبلية منعزلة لممارسة بحثه وتصويره، ولكن بعد انتهائه من التصوير، وفي غفلة منه، انقض الثعبان على مرفقه الأيمن، وغرز أنيابه في جسمه.
وقال: ولمعرفتي المسبقة باللدغات أطلقت سراحه، وتوجهت لوسيلة لنقلي بدون توتر أو إجهاد للجسم؛ لأن الخوف يزيد من انتشار السم في الجسم. وأيضًا استنجدت بأحد الأصدقاء لمساعدتي على القيادة. والحمد لله تمكنت من الوصول للمستشفى، وتم إعطائي الأمصال والأدوية اللازمة في مستشفى محافظة أضم، وأنا الآن أكملت سبعة أيام في التنويم، وخلال اليومين القادمين -بإذن الله- سوف أغادر المستشفى.
وكشف "المالكي" عن بدايته بأنه باحث ومهتم بدراسة سلوك الزواحف الطبيعية، وطريقة عيشها، منذ أن كان عمره ١٥ سنة، ونمت موهبته، وعرف جميع زواحف السعودية، وكل ما يتعلق بها من فوائد للطبيعة، والتوازن الحيوي، ونَشَر معلومات مفيدة عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ للتحذير من الاقتراب منها في طبيعتها الخاصة، أو العبث معها؛ فهي كائنات سامة وخطيرة، وستدافع عن نفسها بضراوة.
وتابع: وأيضًا نشدد على الالتزام بوسائل السلامة اللازمة والإسعافات الأولية الضرورية للمهتمين بهذا المجال، والمتنزهين.
وأردف: كما أننا الآن نشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة؛ ما يجعل الثعابين تنتشر بشكل كبير وواسع في جميع البيئات؛ لأنها من ذوات الدم البارد. وفي مراحل مسيرتي خلال العشرين سنة الماضية في هذا المجال عرفت أنه لا بد من وجود معوقات وعقبات.. وقد تعرضت لأكثر من لدغة.