تزامناً مع اليوم العالمي للحفظ الرقمي، استعرضت "دارة الملك عبدالعزيز" بعضاً من منجزات المركز السعودي للمحتوى الرقمي (رقمن) الذي يُعد الأول من نوعه في حفظ المصادر التاريخية الوطنية، وسخّرت له الإمكانات الحديثة والمتقدمة لمواكبة التطور الرقمي، في سبيل سعيها لتحقيق أهم أهدافها المتمثلة في الحفاظ على الإرث التاريخي التي تحتويه من "وثائق ومخطوطات وصور وأفلام وكتب".
وقالت "الدارة" في مقطع فيديو بثّته على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحتفي مع المجتمع الأكاديمي والبحثي بصميم تخصصنا في اليوم العالمي للحفظ الرقمي، مستحضرين منظومة العمل الإداري والفني التي نتميز بها في حفظ المصادر التاريخية للوطن ضمن أوعيتها الرقمية المناسبة".
ويعتني المركز السعودي للمحتوى الرقمي (رقمن) بتوثيق وحفظ الإرث الوطني التاريخي، مراعياً بذلك المعايير العالمية لضمان جودة الحفظ، والتأكيد على أصالة المادة المرقمنة، نظراً لتزايد المواد التاريخية لديه.
ويُتيح "المركز" خدماته الإلكترونية للباحثين والمهتمين، وحرص على نقل المحفوظات الرقمية دورياً إلى وسائط أحدث لتلافي قِدمها وتلفها، وتمكّن من حفظ 300 تيرابايت، ويمتلك 1448.282 وثيقة، و822.888 صورة، 8447 فلماً مرئياً، وقرابة 90 ألف كتاب، و3460 خريطة، وقرابة سبعة آلاف مخطوطة.
ويعد المركز السعودي للمحتوى الرقمي التابع لدارة الملك عبدالعزيز (رقمن)، أحد مراكز التميز الفريدة من نوعها؛ حيث يُعنى بجانبٍ مهم وحيوي في مجال حفظ ومعالجة المعلومات وعمليات التحويل الرقمي والأرشفة الرقمية؛ وفقاً لآخر المستجدات والتطورات التقنية الحديثة.
وقفز "المركز" قفزة نوعية وحقق العديد من أهدافه التي تواكب رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وخصوصاً برنامج التحول الرقمي؛ حيث عُرف في السابق بـ"مركز التاريخ السعودي الرقمي"، قبل أن يتم تغيير اسمه في عام 1441هـ ليصبح "المركز السعودي للمحتوى الرقمي (رقمن).