أشاد القائمون على المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية، من الفرق الإدارية والفنية، بعد مرور شهر على إطلاقها، بدعم وتشجيع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي لهم، ومتابعة أعمالهم.
كما أشادوا بتفاعل الشركات في القطاع الخاص مع المنصة؛ لتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المجتمع، وصناعة القصص والمواقف التي تعكس قيم المجتمع السعودي وثقافته، وتفتح الطريق نحو المستقبل لاستثمار الفرص في الجودة والابتكار والمنافسة عالميًا.
وقالت مديرة إدارة المسؤولية الاجتماعية ريما أحمد الحارثي: "لقد عملنا في المنصة على إدارة مراحل التصميم، وتحديد الوظائف والإشراف على ضمان جودة المخرجات".
وأضافت: سعادتي كبيرة وأنا أشارك مع زملائي وزميلاتي في تقديم هذه المنصة التي تعكس قيم وثقافة المجتمع السعودي.
بينما أكدت سارة عبدالرحمن معوض، أنها عملت على إدارة تطوير برنامج تصنيف الشركات ومؤشرات المسؤولية الاجتماعية على المنصة، مشيرة إلى أن تكريم وزير الموارد البشرية لفريق عمل المنصة كان محل تقدير الجميع، وتحفيز على مواصلة العمل لتحقيق المستهدفات.
وأوضح الموظف حمزة السيد، أنه عمل على تجويد وثائق متطلبات الأعمال في المنصة ونقل المعرفة للفئات المستفيدة، معبرًا عن سعادته بمشاركته في المنصة.
ونوهت إيمان آل سدران، إلى دورها في تصميم طرق العرض واختبار وظائف المنصة وإدارة النظام، مشيدة بالتحفيز الذي وجدته من الوزير لحظة التكريم لها.
وعبّر الموظف محمد المشهور، عن سعادته بالعمل في المنصة لإدارة تجربة العميل ومواءمتها مع أفضل الممارسات المحلية والعالمية.
بينما أكدت منيرة المزروع، على دورها في ضمان جودة محتوى المنصة ومطابقة إرشادات الهوية، فيما نوهت الموظفة رهف العتيبي، إلى دورها في تقديم الدعم التقني للمنصة، وسعادتها بالنجاح الكبير الذي يحققه أبناء وبنات الوطن لدعم المسؤولية الاجتماعية.
يذكر أن المملكة، في 23 مارس الماضي، قد احتفت بـ"يوم المسؤولية الاجتماعية"، للمرة الأولى، بعد اعتماده بشكل رسمي؛ والذي شهد إطلاق المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية، وتكريم القدرات الوطنية التي عملت عليها من قبل وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور وزيري الاقتصاد، والبيئة والمياه والزراعة.
وتهدف المنصة إلى رصد وقياس مساهمات الشركات في المسؤولية الاجتماعية، وتتضمن: الفرص التنموية، والإفصاح عن المساهمات، ونشر الفعاليات، ومبادرات الشركات، وأبرز قيم المؤشرات، إلى جانب تسليط الضوء على المساهمات المتميّزة وخلق نماذج يحتذى بها، وتجويد وتوجيه مساهمات الشركات نحو المشاريع التنموية.
وكذلك تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام والقطاع غير الربحي، ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى مؤسسات المجتمع.