
أوضح المرشد الزراعي المهندس عبدالرحمن المسند أن ملوحة مياه الري تؤثر سلبًا على نمو أشجار النخيل وعلى حجم الثمار.
وأضاف المسند في فيديو على حساب الإرشاد الزراعي، أن ملوحة المياه المستخدمة للري تجعل نمو النخلة ضعيفًا والسعف قصيرًا وقليلًا، كما تجعل الثمار صغيرة وقليلة الحجم.
ولفت إلى أن الأملاح تتسبب في تزهير التربة وتكون الأرض سبخة، وكلما زاد تركيز الأملاح في مياه الري انخفض نمو النخلة وقَل إنتاجها وصغُر حجم الثمار.
ونصح المسند المزارعين باستخدام الأسمدة العضوية وعدم الإسراف في الأسمدة الكيميائية التي تساعد على زيادة الملوحة، وكذلك عملية تنظيم الري؛ حيث لا يحدث تزهير للتربة، وتكون غير صالحة لامتصاص العناصر الغذائية من النخلة.
وأضاف أن النخيل يستطيع التحمل حتى 3000 جزء بالمليون من الأملاح دون حدوث أي أضرار في الإنتاج أو النمو، وفي حال الزيادة عن 3000 يتأثر الإنتاج ويقل النمو.