احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي صادف أمس الثالث من ديسمبر من كل عام، تحت شعار "إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كوفيد-19".
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري، أن الاحتفاء باليوم العالمي للإعاقة يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة الذين لديهم إعاقات في الحياة التعليمية والصحية والجسدية والنفسية والاجتماعية، لافتًا إلى أن تعليم تبوك يستشعر دوره المجتمعي تجاه هذه الفئة الغالية على قلوبنا ويتبنّى ويدعم الفعاليات التي يعود أثرها بالنفع على المجتمع والوطن الغالي.
وقدم "العمري" شكره لجهود فريق العمل في التربية الخاصة وفي المعاهد والمدارس، لمساهمتهم في إنجاح البرامج والأنشطة المقدمة لهذه الفئة الغالية، مؤكدًا على أهمية دعم جميع المبادرات والبرامج التوعوية التي تستهدف تعريف المجتمع بحقوقهم العامة التي كفلتها الدولة من تعليم وصحة والخاصة بحسن التعامل والمساواة.
وأشار مدير التعليم إلى أن منصة "مدرستي" أسهمت في تمكين طلاب ذوي الإعاقة من استخدام التقنية وبرامج الحاسب، كذلك تفعيل دور أولياء الأمور ذوي الإعاقة في التعليم عن بعد من خلال تواجدهم أثناء تنفيذ الحصص بالمنصة، واستشعارهم بدورهم الكبير في نجاح تنفيذ الخطط التعليمية الفردية".
وكانت إدارتا التربية الخاصة (بنين- بنات) في تعليم تبوك قد نفذت عدداً من البرامج والفعاليات احتفاء بهذه المناسبة، ومنها إقامة ركن تعريفي بخدمات التربية الخاصة في إدارة تعليم تبوك في معرض اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وتضمن عددًا من اللوحات التعريفية والعروض الإلكترونية التوعوية والإرشادية والمشاركة بملتقى اليوم العالمي للإعاقة، بالتعاون مع جامعة تبوك، بمحاضرة بعنوان (إرشاد أسر ذوي الإعاقة) والمشاركة في الحائط الإلكتروني المنفذ من معاهد وبرامج التربية الخاصة بهذه المناسبة، إضافة لإعداد معاهد وبرامج التربية الخاصة مقاطع فيديو توعوية عن ذوي الإعاقة ونشرات ومطويات توعوية تثقيفية للمجتمع التعليمي.