سوق "الشيبان" يحتضن "مهرجان الأرطاوية الأول" للسمن والبقل

مع بداية إجازة الفصل الأول ويستمر 5 أيام .. مَعلم وإرث تاريخي
سوق "الشيبان" يحتضن "مهرجان الأرطاوية الأول" للسمن والبقل
تم النشر في

أعادت بلدية الأرطاوية الحياة مجدّداً إلى شريان السوق القديم "سوق الشيبان" بعد إعادة ترميمه.

وسعت البلدية في عمل دؤوب خلال الأشهر الماضية ومازال العمل على قدم وساق برئاسة مديرها فايز الشنيف؛ إلى الاستعداد لانطلاقة مهرجان السمن والبقل في هذا الموقع، الذي سيرعى افتتاحه محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله؛ الأسبوع المقبل مع بداية إجازة الفصل الأول.

وأسعدت هذه الخطوة كبار السن من الأهالي أكثر من غيرهم ممّن ارتبطت بذاكرتهم بعض تفاصيل الحركة التجارية والنشاط المزدهر في هذا السوق الحيوي.

وتشير المصادر إلى وجود أكثر من (١٠٠) دكان وحظيرة، كانت قد بُنيت سابقاً في هذا الموقع الحيوي جوار الجامع القديم وفي حي الديرة القديم تحديداً، وبمحاذاة حي السليل من جهة الغرب وحي الملاعبة من جهة الجنوب وحي الدويش من جهة الشرق وحي الرفيعة من الشمال بمحاذاة وادي الأرطاوي العريق والممتد بوسط مدينة الأرطاوية، ويعد الشريان الوحيد للموارد المائية وللقلبان الجوفية.

ويعد سوق الشيبان التاريخي الذي بدأ مع بداية بناء مدينة الأرطاوية عام 1330هـ معلماً تاريخياً وإرثاً تعاقب على تشييده رجال عبر مراحل مختلفة وفق صكوك موثقة ورسمية تثبت ملكيتهم هذه المواقع، فكانت الأجيال تحمل هذا الإرث التجاري بمقدار تلك الفترة من النمو والازدهار، فاكتظت دكاكين "بن سرور" و"بن ماضي" و"الدخيل" و"الوهبي" و"العوجان" و"الجويعي" و"العبدالكريم" -على سبيل المثال لا الحصر- بالحركة التجارية من مختلف مناطق المملكة، وكانت شاهداً على تلك المرحلة وتفاصيلها.

جديرٌ بالذكر أن مهرجان السمن والبقل الأول يحوي سوقاً لعرض السمن والبقل والأكلات الشعبية ومزيجا من الفقرات الشعبية والفعاليات الترفيهية للأطفال والأسرة، إضافة إلى أمسيات الخيمة الشعبية والندوات وضيوف من الشعراء والرواة ولقاءات مع زوّار المهرجان، كما يتضمن المهرجان أركاناً تعريفية عن المناحل وإنتاج العسل والتصوير والرسم والحرف اليدوية ويستمر لمدة 5 أيام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org