منذ أن أعلنت وزارة التعليم نهاية شهر ذي القعدة العام الماضي، أنها تدرس القيام بإجراءات نقل خارجي إلحاقية بعد أن أصدرت حينها حركة النقل الخارجي، يترقب المعلمون والمعلمات منذ عدة أشهر القرار، وخصوصاً مع قرب انتهاء الفصل الأول الدراسي.
وتمنى عديدٌ من المتقدمين والمتقدمات على حركة النقل الخارجي الأخيرة من وزارة التعليم إيضاح نتيجة دراستها بالقيام بإجراءات نقل خارجي والتي كانت بنهاية شهر ذي القعدة.
وقال أحد طالبي النقل الخارجي العام الماضي المعلم فواز عبدالله؛ إن وزارة التعليم أعلنت قبل عدة أشهر نيتها دراسة إجراء حركة نقل إلحاقية لمَن تقدَّموا العام الماضي على حركة النقل الخارجي، لكن حتى الآن لم يعلن عن نتيجة الدراسة أو الإعلان على أقل تقدير عن البدء بحركة نقل خارجي لهذا العام.
يُذكر أن وزارة التعليم ذكرت بعد إعلان حركة النقل الخارجي العام الماضي، أنها تدرس إجراءات نقل إلحاقية لمَن تقدَّموا على حركة النقل حينها، وذلك بعد استكمال بعض التعديلات والترتيبات للقطاعات التعليمية، وتقديم مسارات تدريب وتطوير مهني لبعض المعلمين والمعلمات في مجالات مطلوبة؛ لتعظيم الاستفادة المثلى منها في تسديد الاحتياج التعليمي، وتوفير فرص أكبر لهم في عملية النقل الخارجي.