أكّد المختص في الحالات النفسية الشيخ الدكتور إبراهيم بوبشيت؛ أن رمضان فرصة لعلاج الكثير من الحالات النفسية، موجّهاً حديثه لمصابي الإكتئاب أو الوسواس القهري أو الانفصام في الشخصية أو القلق الحاد باستغلال شهر رمضان لعلاج ذلك.
وتأتي مشاركته عبر نافذة #رسالة_رمضانية التي تقدّمها "سبق" لقرّائها، وتستضيف فيها نخبة من العلماء والدعاة والمختصين طيلة الشهر الكريم.
وقال "بوبشيت": شهرٌ مبارك، يقوّي العزيمة ويصنع الإرادة، ويعالج عشرات الأحوال النفسية عند الإنسان، فالصيام ليس للأمراض البدنية، بل علاج أيضاً للحالات النفسية.
وأضاف: "أتكلّم من واقع الخبرة والممارسة مع استقبال الكثير من الحالات، فأنادي كل مريض بالاكتئاب أو الوسواس القهري أو الانفصام في الشخصية أو القلق الحاد.. رمضان يُغيّر هذا كله بإذن الله".
وأتبع "بوبشيت": أثبتت الدراسات أن قيام الليل له أثر كبير في إرشاد النفس وإصلاحها، من خلال مخالطة الناس في صلاة التراويح التي تعالج كثيراً من النواحي النفسية عند الإنسان، والدعاء وقراءة القرآن والإستغفار، لها دور أيضاً، مؤكداً أن صيام ١٦ ساعة أو ما قارب ذلك يعالج الوسواس والشكوك الذي قد تنتاب الإنسان، وأن شهر رمضان فرصة وخير معين على العلاج.
وأشار "بوبشيت" إلى أنهم يستقبلون في عيادات "مركز زاد الحكمة للاستشارات" مثل هذه الحالات النفسية التي يكون شهر رمضان مؤشرا لعلاج الكثير منها.. واصفاً الشهر الفضيل بالفرصة العظيمة.
وختم رسالته الرمضانية بقوله: "شكراً صحيفة "سبق" على هذه الأفكار والبرامج في هذا الشهر المبارك، سائلاً الله أن يحفظ الأمن والأمان على بلادنا وسائر بلاد المسلمين.