أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، أسامة بن أحمد نقلي، أن المملكة ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تُولي كتاب الله تعالى عناية عظيمة، وتُنفق جُل ما في وسعها في سبيل صونه، وهو النهج الذي سار عليه جميع أبناء الملك المؤسس، بعد أن قامت ركائز المملكة على كتاب الله الكريم، وسُنَّة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك في تصريح للسفير أسامة نقلي بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الثانية والعشرين التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد افتراضيًا وفق البروتوكولات الصحية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وقال إن المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- تحافظ على دورها التاريخي والريادي في خدمة القرآن الكريم، بعد أن وضعت كتاب الله في منزلته الأعلى التي لا ينازعه فيها شيء قط، ولم ترتض لنفسها منهجًا أسمى من العمل على نشر علومه في مشارق الأرض ومغاربها.
وأكد "نقلي" أن قلوب أبناء المملكة ترنو بشوق كبير نحو المشاركة في تلك المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كل عام حيث تعد ميدانًا مميزًا للتنافس الشريف في حفظ القرآن، مختتمًا تصريحه بسؤال الله العلي القدير، لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين التوفيق والسداد وللوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ولِحَمَلَّة كتاب الله المشاركين فيها.