إنَّ من نِعم الله العظيمة علينا أن جعلنا من أهل هذه البلاد المباركة، التي تستند في دستورها إلى الكتاب والسُّنة، وتجعل خدمة كتاب الله تعالى والحرص على تعليمه من أولى أولوياتها، وأسمى أهدافها. ومن منطلق هذا الهدف تقرأ في الفقرة الثانية من أهداف السياسة التعليمية في السعودية ما نصه: (النصيحة لكتاب الله وسنة رسوله بصيانتهما، ورعاية حفظهما، وتعهد علومهما، والعمل بما جاء فيهما).