يشهد الميدان على ميليشيات الحوثي التي تبث أكاذيبها حيث إن الوقع يختلف تمامًا، بتوفيق الله ومن ثم بالقوة العسكرية التي يتمتع بها وطننا الغالي ، فالمعركة الحقيقية في الميدان أوشكت على الحسم وما بقي من تحرير اليمن إلا قلائل.
وفي هذا الإطار فقد رافقت "سبق" في جولة ميدانية القوات العسكرية المرابطة على الشريط الحدودي إلى خارج الشبك الحدودي لتكشف عن تحرير الأراضي اليمنية وتأمينها بعد انتصارات متوالية للقوات السعودية وقوات التحالف والجيش اليمني وفرار جنود الدجال وأسر الكثير منهم بالإضافة إلى مقتل المئات منهم .
وكشفت جولة "سبق" في مواقع ما بعد الحدود السعودية والتي تفصل مابين الدولتين، عن تقدم قوات التحالف في الأراضي اليمنية وتحريرها من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، كما نجحت في ذلك الوقت من التصدي لجموع من الميليشيات الحوثية في مواقع داخل الأراضي اليمنية تبعد عشرات الكيلو مترات عن الحدود وذلك عبر المدفعية التي سحقت عددًا منهم وفقًا للمعلومات الاستخباراتية .
فمن جانب آخر يروي المقدم الركن محمد الشمري قصة أحد الجنود الذين أصيبوا خلال دفاعهم عن الوطن، موضحًا أنها إحدى القصص وهي من الشواهد على غيرها من قصص بطولات جنودنا المرابطين، وقال: أُصيب أحد الجنود ثلاث مرات في الخطوط الأمامية، واقترحنا عليه تقديرًا لإصابته أن يتراجع فما كان منه إلا أن يرد بكلمتين: إما النصر أو الشهادة .
ويضيف: جنودنا البواسل يقفون واضعين صدورهم دروعًا تحمي الوطن وقد نجحوا وحققوا الكثير فلا غرابة فهم أبطال، وأضاف: لدينا كل القدرات للتعامل مع العدو وردعه بكل قوة وصمود .
ومن جهة أخرى قال المقدم الركن محمد بن نجا العتيبي لـ"سبق" إنه تم التعامل مع أهداف معادية داخل الأراضي اليمنية وذلك خلال وجود سبق في الميدان، مؤكدًا أنه وفقًا للمعلومات فقد أصابت القذائف أهدافها بدقة عالية وتم قتل وتفريق الميليشيات في مواقع بعيدة جدًا عن الشريط الحدودي .
ورصدت "سبق" استتباب الأمن والأمان واستمراره على قرى الشريط الحدودي بمنطقة جازان، وذلك خلال الجولة التي نفذها المركز الإعلامي للحد الجنوبي بقيادة مدير المركز الزميل عبدالله الفيفي .