حققت صادرات المملكة من التمور ومنتجاتها خلال الربع الأول 2023م، ارتفاعًا بقيمة تجاوزت 566 مليون ريال، بزيادة 2.5% مقارنة بالربع الأول 2022م، حيث شكّلت التمور المكنوزة والطازجة 77%، والصناعات التحويلية نسبة 23% من إجمالي الصادرات.
ووفق الإحصائية الصادرة عن "المركز الوطني للنخيل والتمور" فإن صادرات التمور السعودية شملت 111 دولة في العالم، وتصدرت 6 دول القائمة من حيث ارتفاع ونمو قيمة الصادرات إليها، وجاءت الصين في المرتبة الأولى بارتفاع بلغ 7.654.212 ريال وبنسبة 150%، تلتها النمسا بارتفاع بلغ 1.996.000 ريال بنسبة 60%، ثم بلجيكا بـ 1.232.592 ريال بنسبة 23%، وتركيا بـ 22.303.831 ريال وبنسبة 30%، وروسيا بـ 2.697.239 ريال وبنسبة 95%، وكندا بـ 3.993.901 ريال وبنسبة 40%.
وأفاد المركز بأن ما تحقق يعكس اهتمام ورعاية القيادة في تعزيز الإيرادات غير النفطية وتطوير منظومة العمل في زراعة وتحسين إنتاج النخيل إلى جانب الدور الريادي للشركاء ويأتي في مقدمتهم المزارعين.
وأكد أن رؤية السعودية 2030 أولت قطاع "النخيل والتمور" اهتمامًا كبيرًا من خلال تطويره واستدامته، وعملت منذ وقت مبكر على إعداد وتنفيذ برامج لرفع إسهامه في تصدير التمور ومنتجاتها.
وبيّن المركز أن الجهود المبذولة تركزت على تكامل الشركات الوطنية من الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنتجي ومصدري التمور؛ لتسهيل إجراءات التصدير وتطوير سلاسل القيمة وتحسين جودة الإنتاج وكميته، ورفع كفاءة تسويق التمور وتشجيع الاستثمار، وتوفير المعلومات والبيانات والدراسات اللازمة، وتحسين كفاءة سلسلة الإمداد وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية.