كشفت مجموعة "إيلاف"، الرائدة في مجال الضيافة، عن خطتها التوسعية بوصول الطاقة الاستيعابية لفنادقها في مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة إلى 5100 غرفة فندقية بنهاية 2024.
وأوضح الدكتور عادل عزت، الرئيس التنفيذي لـ "إيلاف"، أن هذا التوسع يأتي في إطار الالتزام المستمر بدعم إستراتيجية المملكة الهادفة إلى تعزيز قطاع السياحة بوصفه ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد السعودي، مبينًا أن زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق تُعد استجابة مباشرة للنمو المتسارع في أعداد الزوار، سواء كانوا من الحجاج والمعتمرين أو السياح.
وأضاف: "نرى أن تطوير قطاع الضيافة في السعودية جزء لا يتجزأ من رؤية 2030 لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية، ويأتي دورنا في (إيلاف) بوصفها علامة سعودية رائدة من خلال تعزيز معايير الخدمة الفندقية، وتبني أحدث التقنيات لتقديم تجربة استثنائية، وتُسهم هذه التوسعة الجديدة في دعم الخطط الوطنية لتطوير صناعة الضيافة، وتلبية الطلب المتزايد على الغرف الفندقية، فضلًا عن خلق الفرص الوظيفية الجديدة، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويدفع عجلة التنمية المستدامة".
وأكد الدكتور عزت أن مجموعة "إيلاف" تسعى لتقديم أعلى مستويات الخدمة والضيافة الفاخرة، مع الحرص على أن تكون تجربة الضيوف متكاملة ومتميزة، وأن مشروع "الضيافة السعودية" الذي أُطلِق مؤخرًا يعكس هذا الالتزام بمزج الأصالة السعودية مع أعلى المعايير العالمية لضمان أقصى درجات الراحة والجودة.
وقال: "نتطلع بثقة وتفاؤل نحو مستقبل قطاع الضيافة في المملكة، الذي يشهد نموًا غير مسبوق، كما أننا ملتزمون بتطوير كوادرنا الوطنية وتدريب وتأهيل الجيل القادم من الشباب السعودي للعب دور حيوي في استمرارية نجاح هذا القطاع وتطويره".
تُعد مجموعة "إيلاف" من الشركات الرائدة في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة، حيث تأسست قبل أكثر من 40 عامًا، وتمتلك المجموعة فنادق في الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وتتميز بمواقعها الإستراتيجية وخدماتها المميزة للحجاج والمعتمرين، وتحظى بمكانة مرموقة دوليًّا بفضل ريادتها في تقديم خدمات الضيافة وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، فضلًا عن تميزها بموظفين ذوي مهارات عالية.