يُشكِّل الأرنب البري جزءًا من الحياة البرية في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، ويوجد حول النباتات اللازمة لغذائه وحياته، ولديه القدرة على التعايش في الكثير من البيئات المختلفة.
ويُطلَق على الأرنب البري (أحد الثدييات البرية) العديد من الأسماء المختلفة، من بينها "العدنة"، وهو ذلك الاسم الذي تُعرف به الأنثى. والذكر يُطلق عليه "الخزز". وتستمر فترة الحمل نحو 40 يومًا، وتلد الأنثى من 4 إلى 12 صغيرًا في الولادة الواحدة.
ويتميز الأرنب البري بطول الجسم ونحافته، ولونه يتدرج من الرمادي إلى البني المحمر، وبحدة البصر، وقوة حاسة الشم؛ ما يساعده في تحديد مصادر الخطر، والهرب من المفترسات، بالاعتماد على سرعة العَدْو؛ إذ تصل سرعته إلى 70 كم في الساعة، وغالبًا ما يظهر في الليل.
ويوجد الأرنب البري بكثرة داخل مناطق الحفظ في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وفي المناطق المحمية بالسعودية.
يُشار إلى أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تسعى إلى إكثار الأرانب البرية، وإعادة توطينها في موائلها الطبيعية، من خلال المبادرات وبرامج حفظ وحماية الثدييات؛ إذ أُدرجت ضمن قوائم اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية.