حددت أمانة جائزة أمير منطقة حائل "بصمة"، مساء يوم الأحد المقبل الأول من جمادى الثانية ١٤٤٤هـ،الموافق ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٢، موعداً لإعلان الفائزين في نسختها الخامسة وتكريمهم برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة حائل، وبحضور الأُمراء وسبعة من الوزراء وممثلي عدة وزارات، ورجال الأعمال ومسؤولي الأجهزة الحكومية بمنطقة حائل.
وتتألف جائزة "بصمة" من جائزة رئيسة تُمنح للمشاريع والمنجزات الإبداعية غير الاعتيادية الحكومية والاجتماعية والأهلية والتي أحدثت نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة بالمنطقة.
وتتوزع بقية الجوائز على خمسة فروع في مقدمتها "أداء"، وتُمنح للقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية ذات الأداء النوعي في تنفيذ ومتابعة مشاريع وبرامج المنطقة الإنمائية وفق مخططاتهم وميزانيتهم المعتمدة ومدى تحقيق الرضى العام.
أما جائزة "تميز" فتُمنح للمسؤولين والعاملين بالقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية والأفراد بالمنطقة، نظير جهدهم الشخصي بمتابعة وتنفيذ مشاريعهم وبرامجهم، وحرصهم على مخرجات التنفيذ وتذليل الصعوبات، وتفعيل دور منسوبيهم وخلق مناخ إيجابي، واحترافية تعاملهم مع الجمهور ومع نظائرهم بالقطاعات والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة.
وفيما يتعلق بجائزة "عطاء" فهي تُمنح للقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية والأفراد الذين لهم مساهمات نوعية وفعالة لخدمة المجتمع وأفراده في المجالات الخيرية والإنسانية والتطوعية.
وتُمنح جائزة "مبادرة" للقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية والأفراد أصحاب المبادرات المتميزة، والتي لها أثر إيجابي واستدامة في مختلف المجالات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والبيئية.
أما جائزة "إبداع" فتُمنح للقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية والأفراد المبدعين في شتى المجالات الفكرية والتعليمية والأدبية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية والحرفية والإنشائية، وريادة الأعمال.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز الأفراد والقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية لتحقيق أعلى مستويات كفاءة الأداء وفعالية التأثير بالمجتمع، كما تهدف إلى أن تكون المشاريع والبرامج التي تُقدّم ذات جودة عالية في الإعداد والتصميم والتنفيذ والمتابعة، ويمكن قياس أثرها في تحقيق الرفاهية والسعادة ومتطلبات وتوقعات المجتمع.
من ناحيته، قال مدير الجائزة محمد بن سعود الزويد: الجائزة تعمل على مؤشرات الأداء الرئيسية التي تعتبر من مستهدفات رؤية المملكة، ومدى التأثير للجائزة على المجتمع .
وأضاف: الجائزة تعمل على رفع مستوى الأداء والتطوير المستمر بالمنطقة، والاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية، وتنمية القطاعات غير الربحية، وتفعيل دور العمل التطوعي "الأفراد"، وتشجيع على العمل التطوعي، وعلى العمل الحر وريادة الأعمال، ودعم المواهب والابتكارات.