تمكّن شاب من أهالي الأفلاج في إبداع تصميم مجسمات تحاكي معالم تراثية ولوحات تحذيرية عن مخاطر السيول والتهور في السلامة المرورية.
وفي حديث للشاب محمد إبراهيم آل خليفة؛ قال لـ"سبق": "بدأت هوايتي في تصميم المجسمات بعد شراء مجسم، ومن بعد ذلك بدأت بتصميم مجسمات عن المباني التراثية بمحافظة الأفلاج ومراكزها".
وأضاف: "صممت عديداً من الأعمال عن موروث الأفلاج التراثي الذي لا يزال ينبض بالحياة ويستهوي الزوّار ومنها حي الحزمي التراثي بليلى وقرية العمار التراثية وحي السويق بالبديع وحي الخطام بالبدع ومسجد فزه".
وتابع: "أقوم بتصميم عدد من الأعمال التي تحاكي التهور في السلامة المرورية ومخاطرات مغامرات السيول، واستقطبت أعمالي عدداً من المهتمين بالتراث".
واختتم قائلاً: "أتطلع إلى المشاركة في الفعاليات الوطنية والمهرجانات التراثية لعرض ما لديّ من أعمال، وعلى أتم الاستعداد في عمل أيّ تصميم يُطلب مني".