أدى وزير الأوقاف المصري ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، والوفد المرافق له، يوم أمس؛ مناسك العمرة، خلال زيارته الحالية للمملكة التي بدأت يوم أمس الأول لتوقيع البرنامج التنفيذي بين مصر والسعودية للتعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الشؤون الإسلامية، ونشر الوسطية والاعتدال والتصدي للجماعات المتطرفة.
ووثق الزميل "عبدالله العنزي" مقطع فيديو للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وهو يتضرّع للمولى عز وجل من داخل الحرم المكي الشريف، سائلا الله عز وجل أن يكرم من أكرم بيته، وأن يحفظ المملكة وأمنها واستقرارها. كما سأل الله أن يزيد هذا البيت تعظيمًا وتشريفًا ومهابة.. وأن يكرم كل من زاره حاجًّا أو معتمرًا طائفًا أو مصليًا أو راكعًا أو ذاكرًا.. مختتمًا دعاءه: "اللهم لا تحرمنا فضل هذا البيت ما حييتنا، اللهم زده أمنًا وفضلًا وسعة وزده إعمارًا يا رب العالمين".
وأثنى "جمعة" على الجهود الجبارة والخدمات المتميزة التي تقوم بها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم والحرص على سلامتهم من فيروس كورونا، واصفًا ما يقدم بالعمل المبارك والمثمن وغير المستغرب على مملكة الإنسانية والعطاء والتضحية في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.
ويواصل وزير الأوقاف المصري زيارته للمملكة التي تستمر عدة أيام، وشهدت توقيع البرنامج التنفيذي للأعوام الخمسة القادمة مع الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ويتضمن البرنامج عقد ورش عمل مشتركة بين الجانبين لنشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب والطائفية، وبيان جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين وتزويد وزارة الأوقاف المصرية بنسخ من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه.
وتتضمن الاتفاقية الموقعة تبادل البحوث والدراسات والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات التي تعقدها الوزارتان، وعقد لقاء علمي في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لنقل تجربة المجمع في طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، والعمل على ترتيب زيارة لأحد أئمة الحرمين الشريفين إلى جمهورية مصر، وغيرها من الأعمال والبرامج التي تصب في صميم نشر صحيح الدين وقيمه ومبادئه السمحة.
يشار إلى أن الوفد المرافق لوزير الأوقاف يضم: الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور عبدالله حسن مساعد الوزير والمتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف.