رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف بتصريح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف دعم الشرعية في اليمن، الصادر بتاريخ 28 يناير 2022م، بشأن ادعاء الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باستهداف التحالف لسجن بمدينة صعدة، وإعلان قيادة القوات المشتركة للتحالف بأنها ستقدم كافة الحقائق والمعلومات التفصيلية للفريق المشترك لتقييم الحوادث، وكذلك لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المتعلقة بادعاء المليشيا الحوثي.
وأوضح أن الميليشيا الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة في حال استخدامها المدنيين كدروع بشرية بمواقعها العسكرية أو مخالفة أحكام القانون الدولي الإنساني المتعلقة بمراكز الاحتجاز الواردة بالمادة (23) من اتفاقية جنيف الثالثة، والفقرة (2ج) من المادة (5) بالبروتوكول الإضافي الثاني من اتفاقية جنيف.
ودعا المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغط على جماعة الحوثي، للانخراط الجاد دون شروط مسبقة في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية وفقًا للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق وسيادته وأمنه واستقراره.