من العادات القديمة في جبال فيفاء- جنوبي السعودية، إطلاق النار عند الإعلان عن دخول شهر رمضان والعيدَين ووصول الحجاج.
تفصيلاً؛ تعود هذه العادة إلى عشرات السنين؛ فقديماً كان إطلاق النار بمنزلة الإعلان والإبلاغ عن أيّ مناسبة، أو عند وجود أمر طارئ، فلا وجود لوسائل التواصل ولا للهواتف حينها، وتواصل الأهالي عبر إطلاق النار والنداء بأصوات عالية لجذب الانتباه والاجتماع إذا استوجب الأمر.
وكانت وسيلة الإعلام الوحيدة لقاطني جبال فيفاء وما جاورها، هي "الراديو"، ولسعره الباهظ حينها؛ لا يملكه سوى بعض العائلات، ومن خلاله يتم الاستماع إلى الأخبار المهمة؛ كإعلان دخول شهر رمضان، وغيره من المناسبات، ويتم إطلاق النار ليعرف الجميع موعد الصيام والعيدين.
أما اليوم، فقد أصبح الأمر مختلفاً وبات إطلاق النار من العادات المندثرة، مع وفرة الهواتف والتلفزيونات، ووسائل الاتصال والتواصل الموجودة في كل منزل.