
أكد عميد السنة التحضيرية بجامعة حائل، الدكتور بدر المخلفي، أن 80% من الطلاب في مسارات العمادة الثلاثة (المسار التمهيدي الصحي، والمسار العلمي الهندسي، والمسار الإنساني) يجتازون السنة بنجاح.
جاء إثر تنظيم العمادة، للقاء التعريفي الإرشادي، مع الطلبة المستجدين للعام الجامعي 1442هـ، عبر الاتصال المرئي من خلال منصة ZOOM.
وقال "المخلفي": الغياب عن المحاضرات هو المرض القاتل في السنة التحضيرية؛ إلا أننا نتمنى أن تكون نسبة الحضور 100% خلال فترة الدراسة عن بُعد لانتفاء الأسباب التي تساهم في غياب الطالب خلال الدراسة حضوريًّا.
وشدد على أهمية تخطيط الوقت خلال الدراسة في السنة التحضيرية، وعدم الظن بأن الوقت الذي خُطط له في المرحلة الثانوية هو ما سيطبقه في التحضيري؛ مشيرًا إلى أن كثافة التدريس واستقطاعه معظم يوم الطالب يحتاج للتخطيط الجيد؛ للخروج بمعدل مُرْضٍ في نهاية العام، ويمكّن الطالب من الدخول للتخصص الذي يرغبه به.
وأكد "المخلفي" أن احتساب الغياب في الفصل الدراسي الحالي سيكون اعتبارًا من يوم الأحد 11 محرم 1442هـ، وهو أول يوم للدراسة في الفصل؛ حيث سيبدأ المدرس بالشرح وتسليم طلابه المنهج كملفات إلكترونية حتى وصول الكتب خلال الأسبوعين القادمين.
وأشار إلى أن بعض مقررات السنة التحضيرية، غير مجانية، وقد تم توفيرها عبر مكتبة متعهدة بنصف السعر؛ مشددًا على أبنائه الطلاب بضرورة عدم شرائها من المكتبات الخارجية بسعر مضاعف، ووعد بأن وقت توزيعها ومكانه سيتم إعلانه خلال أيام.
وبخصوص ما يُتداول عن الصعوبة في دراسة السنة التحضيرية بالجامعة، ذكر "المخلفي" أن ذلك غير صحيح؛ مشيرًا إلى أن المقررات مُعَدة بحيث تراعي معارف الطالب المستجد بالجامعة.
ولفت إلى أهمية عدم استماع الطالب لمن يكرس فكرة صعوبة السنة التحضيرية بينما هو لم يدرسها؛ مشيرًا إلى أن المقياس في ذلك هو الطالب الذي درس السنة التحضيرية واجتازها، وكيف خطط لها.
وأشار عميد السنة التحضيرية بجامعة حائل، إلى أن المقررات العملية التي تحتاج إلى الحضور، قد تم تحويلها إلى مَعامل افتراضية تفي بالغرض، وتوفر على الطالب عناء الحضور للجامعة.
ورأى الطلاب أن الحضور ليوم أو يومين لمن هم خارج المنطقة، سيكلفهم الكثير؛ إلا أن المعامل الافتراضية ستساهم في حل تلك المشكلة، موجهين شكرهم لرئيس الجامعة الدكتور خليل البراهيم والدكتور خالد العتيبي عميد تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، والدكتور بدر المخلفي عميد السنة التحضيرية.
وألمح "المخلفي" إلى أن تجربة عقد اللقاء التعريفي الإرشادي عن بُعد، كانت ناجحة بكل المقاييس؛ نظرًا لأن الطلاب سجلوا تفاعلًا كبيرًا مع اللقاء أكثر من تفاعلهم أثناء عقده داخل قاعات السنة التحضيرية كل عام.
وأجاب عن كل الأسئلة التي وجهها له الطلاب، والتي تنوعت وشملت كل ما يتعلق بالتحضيرية واختباراتها.