ثمّن أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ الدور الرائد للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوداني.
وأكّد "التويجري"، في حديثه لـ "سبق"، أن رئاسة المملكة مؤتمر رفيع المستوى لإعلان التعهدات لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان والمنطقة يوم 19 يونيو 2023م؛ تجسّد قيادتها للعمل الإنساني والإغاثي لمساعدة شعب السودان الشقيق المتضرر من النزاع المسلح؛ وكل الشعوب المتضررة في المنطقة العربية والعالم؛ من أجل ضمان الحياة الكريمة والسليمة للمنكوبين والمحتاجين، وتأكيداً على حرص قيادتها الرشيدة -أيدها الله- على مد يد العون لهم.
وأضاف أن رئاسة المملكة هذا المؤتمر الإنساني الرفيع تأتي تأكيداً إلى وقوفها إلى جانب الشعب السوداني؛ وهذا ليس بجديد فقد سبق أن وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتقديم مساعدات متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي؛ وتنظيم حملة شعبية لتخفيف معاناة مواطني السودان؛ وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة بكل تأكيد أن تكون مملكة الإنسانية في طليعة الدول الداعمة للمنكوبين والمحتاجين في السودان وفي كل مكان من العالم؛ وما إطلاقها لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلا دليل دامغ على اهتمامها، بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإشراف على إيصالها لأي متضررٍ في أي دولة من دول العالم.
وتابع، يعتمد هذا المركز في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية؛ ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين؛ وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية نقل متطورة وسريعة؛ تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية؛ ليس هذا فحسب، بل رُوعي في المشاريع والبرامج التي يقدّمها المركز أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرّضوا لها؛ وتشمل المساعدات الأمن الإغاثي؛ الإيواء؛ الحماية؛ التعافي المبكر؛ إدارة المخيمات؛ التعليم؛ المياه والاصحاح البيئي؛ التغذية؛ الصحة؛ دعم العمليات الإنسانية؛ الخدمات اللوجستية وغير ذلك من المساعدات.
واختتم أمين عام المنظمة العربية حديثه الدعوة إلى الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان؛ ويوفقها في مسيرتها الإنسانية الخيّرة لدعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين وذوي الحاجة إلى الدعم الإنساني.