تعدّ البسطات جزءاً من مكونات الشارع المديني في ليالي رمضان، حيث يتجمع حولها الأهالي، والأصدقاء، لقضاء أمسيات رمضان، والاستمتاع بالأطعمة والألعاب الشعبية في أجواء رمضانية مبهجة تستمر حتى وقت السحور.
وتقام البسطات في عدد من أحياء المدينة المنورة. بسطات رمضانية، تشكّل ملتقى للصغار والكبار من سكان وزائري الحيّ خلال شهر رمضان، ودعم التواصل والتآخي المجتمعي بين سكان الأحياء، فيما برزت هذا العام بسطات رمضانية بطابع مميّز، جرى تصميمها بطراز موحّد بإشراف أمانة المدينة المنورة، وتضم أركاناً لبيع الأغذية، والعطور، والهدايا، والملابس، وساحة للألعاب الشعبية تحت الأضواء الملونة.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية "واس" في شارع سلطانة بالمدينة المنورة أحد مواقع البسطات الرمضانية التي شيّدت بتصميم فريد، يوفّر أجواء جاذبة، ويحوي العديد من منافذ البيع، ومسارات للمشاة، ومقاعد للجلوس، وأعمال شجير، وأضواء مبهجة، يمضي فيها مرتادو المكان أوقاتهم بشكل منظم، وتتوفر فيه محال الأغذية الشعبية، مثل: الكبدة، والبطاطس، والبليلة، والحلويات والعصائر الشعبية، وتدور في الساحة المقابلة منافسات لعبة "الفرفيرة" كما خصّصت مساحة للعب الأطفال، وجلسات للمقاهي، وشاشات لمتابعة القنوات والأحداث الرياضية المحلية والدولية.