"ماربورغ المرعب" يعيد أجواء كورونا للذاكرة.. 4 لقاحات قيد التجارب والعالم يترقب

ينتقل من خفافيش الفاكهة ولا يوجد له علاج.. وأعراضه تشمل الحمى وآلام العضلات
"ماربورغ المرعب" يعيد أجواء كورونا للذاكرة.. 4 لقاحات قيد التجارب والعالم يترقب

تسابق منظمة الصحة العالمية وعدد من شركات إنتاج اللقاحات الزمن من أجل إنهاء التجارب ومراجعة الأدلة الخاصة بأربعة لقاحات خاصة بفيروس ماربورغ، شديد العدوى، الذي يقتل بمتوسط ٥٠% من الحالات المصابة.

وبدأ الفيروس الذي اكتشفت لأول مرة في عام 1967 في بلدة ماربورغ الألمانية، ثم انتشر بشكل متسارع العام الجاري في العديد من الدول الأفريقية .

وأصدرت العديد من الدول في العالم، ومن ضمنها المملكة ودول خليجية، توصياتها بتجنب السفر إلى جمهورية غينيا الإستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة لحين السيطرة على المرض.

ويمكن للفيروس أن ينتشر من بلد إلى آخر، ويقفز من قارة إلى أخرى، ويسبب حمى نزيفية حادة لدى البشر، وهو ما يعيد للذاكرة جائحة كورونا التي انتشرت حول العالم في عام 2020.

وتظهر أعراض فيروس ماربورغ عادة في غضون 2-21 يومًا من الإصابة، وتشمل الحمى والصداع وآلام العضلات والإرهاق، ومع تقدم الفيروس، يمكن أن يسبب حمى نزفية شديدة، والتي تتميز بنزيف من اللثة والعينين والأنف، وكذلك النزيف الداخلي، وتشمل الأعراض الأخرى اليرقان والقيء والإسهال، في الحالات الشديدة، ويمكن أن يتسبب الفيروس في فشل الأعضاء والموت.

وينتقل فيروس ماربورغ في الأصل من خفافيش الفاكهة إلى الإنسان، بين البشر ينتقل من خلال ملامسة سوائل الجسم المصابة، مثل الدم واللعاب والقيء والبول، ويمكن أيضًا أن ينتشر من خلال ملامسة الأسطح والأشياء الملوثة، مثل الإبر والمحاقن.

ويمكن أن ينتقل الفيروس من شخص لآخر ، وقد حدثت فاشيات في أماكن الرعاية الصحية، حيث لم يتم اتباع التدابير المناسبة لمكافحة العدوى.

ولا يوجد علاج محدد لفيروس ماربورغ، والرعاية الداعمة هي الدعامة الأساسية للعلاج، يتضمن ذلك توفير السوائل والأكسجين والتدابير الداعمة الأخرى لمساعدة الجسم على مكافحة العدوى.

ومن أسباب الوقاية من الفيروس الحرص على نظافة اليدين والمعقمات واستخدام معدات الحماية الشخصية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org