تُعد "الحناء" من أهم وسائل الزينة التي تعبر عن الفرح بالمناسبات السعيدة، ومن أقدم العادات بمنطقة الحدود الشمالية التي لا تزال مستمرة إلى وقتنا الحاضر، وهي فن قديم ومن العادات التي لا تندثر.
وتهتم النساء والفتيات بالظهور في أبهى الحلل؛ استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك والاحتفاء بأيامه من خلال النقش والرسم بالحناء بمختلف أنواعها وألوانها برسوم مختلفة على أقدامهن وأيديهن.
ويتزايد الإقبال على طلب النقش في مناسبات عديدة؛ كونها تقليدًا تراثيًّا يتطور ويمارس كمهنة ومصدر للرزق في كثير من المواسم والأفراح بأنواعها؛ حيث تصبح الصالونات مليئة بالنساء اللاتي يقدمن هذه الخدمة، ويتفنن في النقش والزخارف والألوان المائلة إلى الأحمر الداكن أو الأسود.
وتختلف أنواع النقوش وأحجامها؛ فمن النساء من يفضلن البسيطة منها أو الصغيرة والمتلاصقة، ومنهن من يفضلن الحناء الممتدة من الكف إلى أعلى الكتف، وكل نوع يتطلب سعرًا معينًا.