وما يمكن استدراكه والتنبه له أن قلة من أبناء وطننا في مجالسهم ومواقع التواصل الاجتماعي ساقهم المشوشون على خبر الميزانية، مع العلم أنه لم يباشرهم أي نزول! عدا بعض الأسعار كالوقود، التي لم ترتفع بما يثقل ويفقر، وما سندفعه من زيادة لا يساوي سعر وجبة سريعة، ندفع ثمنها يومياً تقريباً!! ما يجعل الاستنكار غير مبرر ولا منطقي.