تشارك مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في أسبوع أبو ظبي للاستدامة الذي يبدأ اليوم وحتى 20 يناير الحالي، وذلك ضمن الجناح السعودي الذي تشرف عليه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وبمشاركة 14 قطاعاً سعودياً مختصاً في مجال الصناعة والطاقة والكهرباء.
وتركز مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، من خلال مشاركتها في أسبوع أبو ظبي للاستدامة، على إبراز جهودها ومبادراتها لتحقيق الاستدامة في مجال الطاقة النظيفة المتوافقة مع برنامج التحول الوطني الطموح المنبثق من رؤية المملكة ٢٠٣٠، كما تسعى المدينة إلى تسويق مبادرتها وعقد الشراكات مع الجهات العالمية المعنية بالطاقة المتجددة.
وتعرض المدينة، خلال المشاركة، عدداً من مشروعاتها البحثية والتقنية المستقبلية في رفع مستوى كفاءة الطاقة وتنويعها وتطوير تقنيات حديثة ومبتكرة لتعزيز الاستدامة، ومن أبرز تلك المشروعات جهاز محلل جودة التيار الذي يقيس جهد المرحلة والتيارات بحساب المؤشرات الرئيسية والكميات ونماذج للألواح الشمسية الكهروضوئية التي صممت لتتحمل الظروف البيئية الصحراوية القاسية، وكذلك الجيل الثاني من المجمعات الشمسية عالية التركيز التي تتركب من ٨١ وحدة شمسية عالية التركيز.
كما تعرض نظام تحلية وتبريد المياة بالامتصاص، ومختبر موثوقية الألواح الشمسية الكهروضوئية، وتطوير تقنية تحفيز جديدة لإنتاج مواد مضافة للاحتراق للوقود النظيف، والحشوات المستدامة والفعالة من حيث التكلفة للمواد البوليمرية.