كشفت صحة جازان تفاصيل عن الحالة التي ظهر مرافقوها في مقطع فيديو متداول بمواقع التواصل الاجتماعي يتهمون فيه مستشفى الأمير محمد بن ناصر برفض استقبال الحالة المرضية وأنه تم طردهم من المستشفى، مؤكدة أنه تم عمل فحوصات للحالة، ولا حاجة للتنويم.
وتفصيلاً؛ فقد أوضحت الصحة في جازان للرأي العام أن الحالة حضرت لأول مرة للمستشفى يوم السبت 9 / 10 / 1439 وتم استقبالها بقسم الطوارئ وعمل الإجراءات والفحوصات اللازمة وأخذت العلاج وغادرت المستشفى، حسب توصيات الأطباء، وتم الاعتداء على الطبيبة المعالجة، وتم عمل محضر في حينه ورفعه للإدارة الطبية بالمستشفى.
وأضافت: وفي يوم الاثنين الموافق 12 / 10 / 1439 حضر أيضاً الهلال الأحمر بالمريضة مرتين بنفس اليوم وعمل لها كامل الفحوصات وغادرت المستشفى حسب توصيات الأطباء لعدم الحاجة للتنويم.
وتابعت وفق بيان صحفي: وفي مساء يوم الثلاثاء الموافق 13 / 10 / 1439 حضر الهلال الأحمر بنفس المريضه وتم عمل الإجراءات الأولية اللازمة وإبلاغ المرافقين من الرجال بالانتظار، وترك المرافقات من النساء حتى يتوفر سرير لإكمال باقي الفحوصات السريرية، وطلب المرافق نقل المريضة إلى مستشفى خاص وأفاده المدير المناوب بأن هناك إجراءات قبل تحويل أي حالة وفقاً لنظام إحالتي المعتمد من وزارة الصحة، وكانت ردة فعل المرافق بالتهجم بالألفاظ على الكل واتهام المدير المناوب بطردهم إلى خارج المستشفى مع مريضتهم، وهذا غير صحيح.
وجاء في البيان أنه ورغم تضرر الطاقم الطبي والتمريضي والإداري إلا أن واجبهم الإنساني لم يحل بينهم وبين ما قام به مرافق المريضة من اعتداء لفظي، وتم تأمين سرير للمريضة وعمل اللازم لها من الإجراءات والفحوصات السريرية المطلوبة وغادرت المستشفى دون الحاجة إلى التنويم ولله الحمد.
وقالت الصحة إنه تم استدعاء الشرطة للتعامل مع مرافق المريضة كونه قام بالاعتداء اللفظي على الفريق الطبي، وإزعاج وترويع زوار ومراجعي ومرضى المستشفى، وأيضاً لوجود شكوى مقدمة من الطاقم التمريضي والمريضات والمرافقات خوفاً من قيام مرافق المريضة بنشر صورهن في وسائل التواصل الاجتماعي.