قال سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا أسامة محمد الشعيبي؛ إن الجهات الأمنية الإندونيسية انتهت من تحقيقاتها مع والدة "هيفاء"؛ التي ادّعت وفاة والد الطفلة، وإن اسمه سلطان الحربي، وثبت كذب المدعوة "منى".
وأوضح: "تبيّن عدم وجود شخص بهذا الاسم، وعدم وجود وفاة بسبب حادث دراجة نارية، وأنها كانت تستعطف السعوديين لكسب المال؛ لمعرفتها بأن السائح السعودي معطاء وكريم".
وقال السفير لـ "سبق": "التقرير وصل ولم يكتمل؛ حتى يكتمل يحتاج إلى وقت طويل.. وزبدة الكلام: نحن خاطبنا الشرطة الإندونيسية، وثبت أن القصة غير صحيحة.. هذه القصة أزعجت الشعب السعودي، وتمسّ قبيلة، وبعد التحقيقات اتضح عدم صدق الرواية، وذلك بعد تضارب الأقوال وزوّدونا بنسخة من التقرير، بأنها تكذب ولا يوجد سلطان الحربي؛ ولا موت، ولا جثةن ونثق بكفاءة الشرطة هناك".
وأضاف: الملامة تقع دائماً على مصوِّر الفيديو لو كان قد تثبّت وتحرّى لكان أفضل قبل نشره المقطع، واتضح كذلك أنها تستعطف السياح السعوديين مستغلة ملامح طفلتها، ومَن يكون والد طفلتها؟ لا نعلم، هناك سياح من كل الدول العربية والأجنبية وهي كشفت أن كل كلامها كذب، وتأخذ المال بطريقة إنسانية لمعرفتها أن السعوديين يحبون الخير".
وعن نيّتهم ملاحقة الأم التي اختلقت القصة وأساءت للسعودية، قال: "الأم تتسوّل بالبنت، لكن العتب على المصوّر السعودي وهو المُلام الأول والأخير؛ لأنه أحرج الشعب السعودي، وأساء لقبيلة معروفة، وأحرج السفارة السعودية، رغم أننا طلبناه لهدف أخذ المعلومات منه؛ لكنه تهرّب ثم سافر للسعودية، وذلك لمعرفته بالخطأ الذي فعله وهو قاصر - في نظري - حتى لو كان كبير سن؛ لأنه لم يدرك عواقب تصوير الفيديو للاستفادة إعلامياً، فإذا كانت هناك عقوبة المُفترض تقع عليه".