هيئة فنون العمارة والتصميم تُنظّم الملتقى الافتراضي الإبداعي للمعلمين

يشهد مشاركة خُبراء في المجال على المستويين المحلي والعالمي بعد غد
هيئة فنون العمارة والتصميم تُنظّم الملتقى الافتراضي الإبداعي للمعلمين
تم النشر في

كشفت هيئة فنون العمارة والتصميم عن تنظيم الملتقى الافتراضي الإبداعي للمعلمين بعد غد الثلاثاء 12 ديسمبر، وهو عبارة عن ملتقىً تعليمي يشهد مشاركة خُبراء في مجال التعليم الإبداعي على المستويين المحلي والعالمي، ويعد فرصة فريدة لهم لاكتساب المهارات، والرؤى حول تعزيز الإبداع بوصفهِ أداةً تعليميةً تربويةً. وموجهةً الدعوة للمعلمين والمعلمات بمختلف المجالات التعليمية للفئات العمرية من سن الثالثة حتى 18 عاماً لحضور الملتقى والتفاعل معه. وحثت الراغبين في التسجيل لتعبئة النموذج الخاص بالمشاركة في الملتقى عبر الرابط: Creative Educators Forum - Webinar (moc.gov.sa)

ويُغطي هذا الملتقى الإبداعي ثلاثة موضوعاتٍ رئيسة، وهي: مفهوم الإبداع في البيئة التعليمية، وتبني واعتماد أساليب مبتكرة تُعزز التعليم بطريقة إبداعية، إضافة إلى خلق بيئة تعليمية تثري الإبداع، على أن يُتاح في خِتام الملتقى الوقت للمشاركين في الملتقى بطرح أسئلتهم واستفساراتهم، والإجابة عليها؛ لإثراء المعرفة لديهم، وإكسابهم المهارات والأفكار التي تُنمي الإبداع لديهم.

وتُعد مبادرة تنمية المهارات الإبداعية عند النشء في تخصصات العمارة والتصميم مشروعاً إستراتيجياً عمِلت عليه هيئة فنون العمارة والتصميم بهدف تأكيد جودة ومخرجات تعليم العمارة والتصميم، وتحفيز الإبداع في المملكة ضمن المراحل التعليمية بدايةً من سن الروضة، ومروراً بجميع المراحل الدراسية حتى مرحلة الثانوية. ويأتي الملتقى في سياق جهود الهيئة للنهوض بمهارات المعلمين، وترسيخ الإبداع كأداةٍ تعليميةٍ تربويةٍ قابلة للتطبيق على التعليم المنهجي واللا منهجي، وتشمل كافة مراحل التعليم.

يُذكر أن هيئة فنون العمارة والتصميم تُعنى بهذا القطاع بكافة مكوناته الفرعية في المملكة، المتمثلة في العمارة، وعمارة البيئة، والتصميم والتخطيط الحضري، بالإضافة إلى مجالات التصميم المختلفة مثل التصميم الداخلي، والتصميم الجرافيكي، والتصميم الصناعي. وتعمل الهيئة على تنظيم وتطوير القطاع بكافة مكوناته الفرعية، ومقوماته، وترسيخ التميز في قطاع فنون العمارة والتصميم؛ ليعكس الثقافة السعودية وتطلعاتها، ويُمكّن المواهب الوطنية؛ للارتقاء بجودة الحياة، وجعل المملكة في طليعة المشهد الإبداعي العالمي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org