في ذكرى تأسيس المملكة.. "عايدة نعمان": وطن يزدهر وأمة تتوحد وقيادة تصنع المعجزات

في ذكرى تأسيس المملكة.. "عايدة نعمان": وطن يزدهر وأمة تتوحد وقيادة تصنع المعجزات
تم النشر في

قالت الدكتورة عايدة علي نعمان: "بهذه المناسبة الوطنية الغالية والعزيزة ذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية التي انطلقت في منتصف عام 1139 للهجرة الموافق لشهر فبراير سنة 1727م، نتشرف في شركة مصادر الجزيرة التجارية برفع أسمى آيات التهاني والمباركة لقيادتنا الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وهي موصولة كذلك إلى كل أبناء شعبنا السعودي وإلى المسلمين كافة الذين يؤمنون بفكرة الوحدة والاتحاد".

وأردفت: "الثاني والعشرون من فبراير ذكرى خالدة لحدث تاريخي عظيم شرفت بقرار تاريخي من خادم الحرمين الشريفين باعتباره يوماً وطنياً يحمل اسم يوم التأسيس، نحن وبفضل من الله عز وجل مع هذه المناسبة، أصبحنا وطناً يزدهر وأمة تتوحد وقيادة تصنع المعجزات، ومن عمق هذه الصحراء وهويتها العربية خرجت إلى الوجود الدولة السعودية بهويتها الإسلامية تحمل بذرة أمل في إعادة توحيد أمة الإسلام على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك في كيان إسلامي واحد ينهي كل أشكال الفرقة والانقسام الذي عاشته الأمة خلال قرون خلت، انطلاقاً من أطهر وأقدس بقاع الأرض ممثلة بالحرمين الشريفين حيث مهبط الوحي والرسالة المحمدية ومركز المسلمين وقبلتهم ومقصد رحالهم ومهوى أفئدتهم".

وأوضحت: "أن تعود أمة الإسلام أمة واحدة وكياناً واحداً كما كان الأمر في عهد الصحابة والسلف الصالح وقادة الفتوحات الإسلامية العظيمة، أمر كان ومازال حلماً يراود مخيلة الأجيال المتعاقبة، وظهرت معالمه من جديد مع تأسيس المملكة العربية السعودية كدولة عصرية أنهت كل أشكال الصراعات والخلافات والانقسامات في شبه الجزيرة العربية حول الحرمين الشريفين وتوحد أبناء الإسلام تحت رايتها وسط ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد من ثلاثة قرون".

وأضافت: "يمثل يوم التأسيس بالنسبة لنا يوماً للعزة والكرامة التي اختصنا الله عز وجل بها و بأن جعلنا مسلمين وحماة للديار المقدسة وقائمين على شؤونها، حيث تتجه أنظار وقلوب المؤمنين الموحدين بالله دوماً وأبداً إلى هذه الديار التي شاء الله لها أن تتوحد وتتحد وأن تنهض عملاقة عظيمة وخصها بالنعم والأمن والسلام والرخاء وبالقادة العظام الذين كان كل منهم امتداداً لسابقه جيلاً بعد جيل خير خلف لخير سلف".

وأشارت بأنه "كما نفتخر بالإرث التاريخي للمملكة فإننا أيضاً ومن منطلق الأخذ بكل أسباب التفوق والتقدم نفتخر اليوم بالمكانة العظيمة التي تحظى بها مملكتنا بين شعوب العالم وبالمنجزات العظيمة التي تتحقق كل يوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الهمام في كل المجالات السياسية و الاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية والعلمية والتقنية والحضارية".

وقالت: "شركتنا الرائدة إحدى معالم هذه النهضة وهذا التطور، والتي تسعى من خلالها إلى مواكبة العصر والإسهام في البناء والتنمية بتقديم الأفضل والأقوى والأحدث بكل التفاصيل".

وأكدت: "رؤيتنا أيضاً في شركة مصادر الجزيرة تتوافق مع رؤية القيادة السياسية في المملكة 2030، وهي تنطلق من نفس المبادئ التي تحقق الكفاءة والاستدامة، ولعل مشروع نيوم العظيم مثال ونموذج عالمي فريد لهذا التحديث والتطوير باعتبارها أرض المستقبل مع نخبة العقول وأمهر الكفاءات التي تجسد الأفكار الرائدة وتخطي المألوف، في عالم حقيقي يصنعه الخيال ونحوله إلى واقع عصري، وباعتبار نيوم هي أرض المستقبل والتي تطمح من خلالها القيادة الحكيمة للمملكة إلى تقديم مفهوم جديد للمعيشة والأعمال التجارية والحفاظ على البيئة وبالتالي إيجاد الرفاه والاستقرار والتنمية المستدامة لشعبنا العظيم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org