الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي تمتد الأعباء المنوطة به، ليس فقط لمهام ومسؤوليات الديوان الملكي؛ بل ولحقيبة سيادية هي حقيبة الدفاع؛ حيث تجلت البارحة مهارة هذا السياسي الشاب؛ من خلال القراءة المثلى لتقديم رؤية خادم الحرمين الشريفين، ودقة إعلانها المتناهية، والترابط الوثيق في صياغتها وتتابعها؛ مما يؤكد أن هذه فقط بداية الرد على بعض الجهات الخارجية التي ربما رأت أن العمر الزمني قد يثقل المهام أكثر على الأمير الشاب، الذي فاجأ الجميع بعمر سياسي متفوق ورؤية عميقة.