"تعليم ينبع": زيادة 25% في إسناد تدريس الطفولة المبكرة للمعلمات

سعيًا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 لتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع
"تعليم ينبع": زيادة 25% في إسناد تدريس الطفولة المبكرة للمعلمات

شهدت إدارة تعليم ينبع مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 1444هـ، زيادة 25% في نسبة إسناد تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات؛ فيما بلغ في بعض القطاعات التابعة لتعليم ينبع نسبة 85% من عمليات الإسناد، سعيًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التوسع في مرحلة الطفولة المبكرة، والمساهمة في التعليم الجيد، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

وأكد عدد من التربويين وأولياء الأمور، الرعاية التي توليها القيادة الرشيدة للطفولة المبكرة، وتوفيرها للبيئة المعززة لإبداعات هذه الفئة العمرية في مرحلة مبكرة، بما يفتح أمامها آفاقًا واسعة للإبداع وإبراز الطاقات والمواهب الخلاقة؛ مثمنين استعداد المدارس وفعاليات الاستقبال، والبرامج الإرشادية والنفسية والاجتماعية المنفذة في الأسبوع التمهيدي والتي تدعم وتعزز من ثقة الطلبة وتحفيزهم على مواصلة رحلتهم التعليمية؛ بجهود مشتركة من الإدارة التعليمية والمدرسية والكوادر التعليمية وأولياء الأمور.

ونوّه مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي، بالدعم والرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لقطاع التعليم ومنسوبيه، وجهود وزارة التعليم في التطوير المستمر للتعليم؛ لتحقيق مستهدفات الرؤية، وبناء منظومة تعليمية متكاملة تواكب كل التطورات التي يشهدها العالم في مجال التعليم، وتهيئة الطلاب والطالبات للمنافسة في المسابقات المحلية والعالمية؛ مشيرًا إلى ما تَحقق من نجاح في مجال تطوير المناهج والتوسع في افتتاح مدارس الطفولة المبكرة، ومسارات الثانوية والتحول الرقمي.

وأشاد "العطوي" بجهود فِرَق العمل بإدارة التعليم، في زيادة نسبة إسناد تدريس البنين إلى المعلمات في الصفوف الأولية، وتأهيل مباني مدارس البنات بالإضافة إلى مدارس البنين؛ لتصبح مدارس طفولة مبكرة، وبناء خطط التوسع، واستثمار المعلمات، والتي أثمرت عن انتظام العملية التعليمية في فصول الإسناد منذ اليوم الأول؛ راجيًا للجميع عامًا دراسيًّا موفقًا وحافلًا بالنجاح والتميز.

وأوضح مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية حمدان محمد عيد الصيدلاني أن الإدارة التعليمية أوْلت اهتمامًا كبيرًا بخطط التوسع في فصول الطفولة المبكرة، والتأكد من اكتمال الجاهزية والاستعداد مع بدء العام الدراسي الجديد، بتوفير المعلمات المؤهلات، والخدمات التعليمية، والبيئات الصفية، والبرامج الإرشادية والنفسية، سعيًا للارتقاء بمستويات الأداء.

وقال المساعد للشؤون التعليمية "بنين" معوض بن مطيران الذبياني: إن جهود إدارة تعليم ينبع تكاملت لضمان عودة جادة للطلاب إلى مقاعد الدراسة، عبر لجنة شُكلت لهذا الغرض، تتمثل في لجنة الاستعداد للعام الدراسي؛ حيث تم بناء خطة عمل تنفيذية شملت كل الأقسام ذات العلاقة وفق مؤشرات أداء تتم متابعتها بشكل يومي، وقد جاءت هذه الخطة وفق مسارات مختلفة تمثلت في تجهيز المبنى المدرسي بكافة احتياجاته المختلفة، ومسارات متعلقة بالتهيئة المهنية للهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس.

وبيّن الذبياني أن إدارة تعليم ينبع حرصت على تجهيز البيئات التعليمية في المدارس؛ من خلال تجهيز الفصول الدراسية بإتمام عمليات الصيانة والتكييف وتجهيز قاعات مصادر التعلم بكل التقنيات التعليمية اللازمة، وكذلك اكتمال تجهيز المختبرات العلمية بالمواد اللازمة والانتهاء من تجهيز الصالات الرياضية.

من جهتها ثمّنت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع أديبة بنت حميدي الفايدي، دور أولياء الأمور في تعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة، من خلال مشاركة أبنائهم ومرافقتهم في أولى خطوات رحلتهم التعليمية؛ مما ساهم في دعم ثقة أبنائهم الطلبة في أنفسهم، وتحفيزهم على مواصلة رحلتهم التعليمية؛ فكانت انطلاقة العام الدراسي الجديد ١٤٤٤هـ، عودة جادة إلى مقاعد الدراسة، وسط حالة من التفاؤل والشغف بأجواء المدرسة واليوم الدراسي بجهود من المعلمين والمعلمات وكل الكوادر التعليمية.

وأشار مدير تقنية المعلومات بتعليم ينبع فهد سليمان الرفاعي، إلى أن تضافر الجهود المبذولة من الإدارة التعليمية والمدارس وأسر الطلاب؛ كان له دور كبير في تهيئة الأجواء المحفزة للبداية الجادة؛ حيث قامت أقسام الإدارة ببناء برنامج متكامل لاستقبال الطلبة وتهيئة المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي؛ مضيفًا أن الأسرة شريك أساسي في تحقيق النجاح؛ حيث عملت بعناية على تطبيق الأدوار الأسرية التي حددها برنامج الأسبوع التمهيدي والتهيئة الإرشادية لتنمية الدافعية لدى الطلبة.

وثمّن مدير تطوير المدارس بتعليم ينبع خضر خميس الرفاعي، الجهود المبذولة لانطلاقة العام الدراسي الجديد بكل جدية، من خلال توفير بيئات تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات ومعلميهم في جميع المراحل، كما أن إدارة التعليم بمحافظة ينبع كثّفت بجميع مكاتبها التعليمية وأقسامها المختلفة أعمالها الميدانية؛ وذلك من خلال الزيارات الإشرافية والتنفيذية واللقاءات التربوية، واستلام مقررات الكتب المدرسية، وعمليات الصيانة والتشغيل للمباني التعليمية والإدارية، ومتابعة إجراءات النقل الخارجي والداخلي للمعلمين والمعلمات.. وعملت على تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، وتقديم كل الدعم فيما تحتاجه المدارس من خدمات في المجال الفني والمهني؛ لضمان انطلاقة مميزة للعام الدراسي الجديد.

بدورها أوضحت رئيسة قسم توجيه وإرشاد الطالبات بتعليم ينبع سميرة عبده، أن وزارة التعليم بنَت برامج التهيئة الإرشادية والنفسية لتحقيق التكيف في المدرسة في أجواء جاذبة ومحفزة، وتوفير بيئة آمنة للوصول مع الطلبة للتوافق النفسي والاجتماعي والتربوي؛ وذلك بتكاتف وتكامل الجهود بين المدرسة والأسرة الشريك الأساسي في العملية التعليمية؛ حتى تصل إلى المخرجات المناسبة والمنشودة.

وعن رأي أولياء الأمور أشادت غيثة الميلبي، بمستوى الجاهزية والاستعداد الذي شهدته مدارس التعليم بالمحافظة، وتنظيم عودة الطلبة، وتهيئة البيئة الصفية والمدرسية لهم، والحرص على تسليم الكتب مبكرًا؛ لضمان بداية جادة وناجحة للدراسة وبهجة وتفاؤل بالمستقبل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org