حذر استشاري الطب النفسي، الدكتور جمال الطويرقي مما وصفه بنوبات نفسية خطيرة تصيب العمالة، تصل إلى الفصام أو الضلالات الذهانية؛ بسبب تعرضها لضغوطات مادية أو نفسية أو اجتماعية قد تؤدي بها إلى ارتكاب جرائم دموية.
جاء ذلك رداً على تساؤل قناة MBC أمس عن سبب كون الجنسية الإثيوبية تواجه هكذا نوع من الجرائم مع الأطفال تعليقاً على جريمة القتل التي نفذتها خادمة من جنسية إفريقية داخل منزل أسرة بالرياض.
والذي قال فيه " هناك شريحة من الأمراض النفيسة منتشرة بشكل كبير وواسع بين شرائح أو أعراق أو جنسيات معينة؛ إذ يصاب العمالة والأشخاص من تلك الفئات بأمراض عادة تكون في فترات معينة ومؤقتة وتختفي تلقائياً وذلك عندما يتعرضون لضغوط نفسية واجتماعية ومادية تصل إلى ما نسميه الفصام أو الضلالات الذهانية.
وأشار إلى أن الشخص المصاب بهذا المرض يقدم على أمور غير مسيطرة عليها ولا إنسانية، وبالتالي ينكر ما قام به من جرائم، ولا يتذكرها ويفقد الربط بين الحقيقة والخيال.
ولفت إلى أن هذا المرض بمثابة نوبات تصيب شرائح أو عمالة خاصة من دول إفريقية إذا مرت بضغوط نفسية واجتماعية ومادية قد تمر بضلالات ذهانية تكون مؤقتة وغير مسببة ولا نعرف ما هي أسبابها سواء كانت كمرض ومتى تبدأ ومتى تنتهي.
وكانت الجهات الأمنية بالرياض تلقت بلاغاً في الساعة العاشرة والنصف صباح الثلاثاء من مواطنة، يفيد بقيام عاملتها المنزلية (إثيوبية الجنسية/ في العقد الثالث من العمر) بالاعتداء على كلٍ من ابنها البالغ من العمر (14 عاماً) وشقيقته (12 عاماً) داخل منزلها الواقع بحي لبن غرب العاصمة الرياض وطعنهما عدة طعنات بسكين في أنحاء متفرقة من جسديهما.