ملأت مياه الأمطار، روضة "الهوبجة"، شمال مركز أشيقر، بمحافظة شقراء لتشكل مناظر جمالية ساحرة، وتحجز لها موعداً مميزاً مع بحيرة طبيعية محفوفة بالكثبان الرملية الذهبية، التي تحيط بها من الجهات الشرقية والجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية.
وتقع الروضة على بُعد 24 كيلو متراً من أشيقر، شرق طريق شقراء أم حزم "المستوي" بنحو كيلو مترين، في حضن نفود عريق البلدان من الغرب، وهي متوسطة المساحة، يصب فيها شعيب المنحنى الشمالي، الذي ينحدر من صفراء الوشم باتجاه الشرق، وتحيط بها الرمال من عدة جهات.
وتنبت في الروضة عدد من النباتات الطبيعية منها السلم، والعوشز، والنباتات المعمرة خاصة العرفج، والجثجاث، والأعشاب الموسمية، ويمكن الوصول إليها عن طريق (شقراء- أم حزم) المعروف بـ"طريق المستوي"، على بُعد 67 كيلو متراً للقادم من شقراء؛ حيث توجد شرق الطريق قبل مفرق الغرابة، وترى لسالك الطريق تحت عريق البلدان.
المصور محمد عثمان الطويل وثق بعدسة كاميرته الطائرة جمال الروضة وقد أضحت بحيرة طبيعية على ضفاف الكثبان الرملية.