استقبلت المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا ابن شافي، وأكرمته، وأنزلته منزلته التي جهلها تنظيم الحمدين، وذلك بعد أن قام تنظيم الحمدين بسحب جنسية الشيخ شافي ابن شافي، شيخ قبيلة بني هاجر.
فلم يدُرْ بخلد تنظيم الحمدين أن سحبه جنسية كبار القبائل وشيوخها هو بمنزلة صب الماء على الزيت؛ إذ يجهل هذا التنظيم ما تعنيه القبيلة للدولة، وما تعنيه الدولة للقبيلة.
وفي هذا السياق استقبل ولي العهد صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ابن شافي ومن قبله ابن لاهوم شيخ شمل قبيلة آل مرة.
وها هي قبيلة قحطان تجدد ولاءها لدولتها وحكومتها بعد أن أقامت مساء اليوم احتفالاً تاريخيًّا في جوف بني هاجر بالمنطقة الشرقية حيث أُقيم حفل خطابي، تخلله عدد من الكلمات والقصائد الشعرية وبعض من الألوان الشعبية.
وخلال الحفل أكد الشيخ سلطان بن سحيم في كلمته أنهم مسؤولون أمام الملك سلمان وولي العهد وقادة الدول الشقيقة ألا تكون قطر حضن إرهاب ومأوى فساد.. مبينًا أنه يشغله وطنه فقط، ولا يطلب ثأرًا أو يطمع في سلطة بقطر التي هم مَن أسسها، وهم من سيطهرها من رجسها، وينقذها قبل أن تبتلعها الفوضى، ويتلاعب بها المفسدون.. مضيفًا بقوله: "لن نترك حقنا، ولن نصمت لتكون أرضنا قطر مرتعًا للخونة والأغراب.. وقطر ليست فندقًا يضم شواذ المرتزقة، بل هي ديرة الأصايل".
ولم يُخفِ الشيخ سلطان بن سحيم سعادته وفخره بالوقوف أمام اجتماع قبائل قحطان قائلاً: "فخور أن أرى هذا الحفل قد غطى الأرض، وملأ هتافه السماء.. ولو سرنا الليلة لأصبحنا على ضفاف الخليج".
من جانبه، بيَّن وكيل شيخ شمل قبائل قحطان، الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم، أن قبيلة قحطان في هذا الاجتماع تجدد الولاء والطاعة والتأييد للقيادة الرشيدة.. مضيفًا بأنهم على عهد الأجداد إلى الأحفاد، الذي لن ينقطع.. سائلاً الله - عز وجل - أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها تحت ظل القيادة الرشيدة.
إلى هذا، وفي سياق متصل، قفز هاشتاق (#اجتماع_قبايل_قحطان) على تويتر للترند، وغرد فيه المغردون حول الحفل الذي مضمونه الالتفاف حول القيادة، وتأييدها، وبيان التصرفات الخاطئة لتنظيم الحمدين مع جيرانه ومواطنيه.
