أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بجهود المملكة حيال رفع المعايير والتدابير واستخدام التقنيات والوسائل والأدوات الحديثة في المجال الأمني، وخصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ورفع المعايير الأمنية والدولية لجواز السفر السعودي، ومراقبة المنافذ الحدودية، وقوائم المسافرين في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، ومحاربة خطابات الإرهاب والتطرف والكراهية، وسن القوانين التي تجرم هذه الأفعال، ونشر الوسطية والتسامح عبر مؤسسات حكومية وغير حكومية في المملكة كـ"مركز اعتدال - مركز الإصلاح والتأهيل - مركز الحرب الفكرية - رابطة العالم الإسلامي".
وتطرّقت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي عن مكافحة الإرهاب لعام 2022م، إلى الدور الفعّال للمملكة على الصعيدين الدولي والإقليمي في دعم المبادرات الدولية والإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ونبذ التطرف وخطاباته، وذلك من خلال مشاركة المملكة في عضوية عدد من المنظمات كـ"مجموعة العشرين - المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب - مجلس التعاون الخليجي - منظمة التعاون الإسلامي العسكري - مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب - التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب".
وأشار التقرير إلى انخفاض الهجمات الإرهابية في المملكة بشكل ملحوظ.