أبرزها قلة الأخطاء بالفواتير.. "المرواني": 4 خدمات تطورت كثيرًا في شركة المياه

أبرزها قلة الأخطاء بالفواتير.. "المرواني": 4 خدمات تطورت كثيرًا في شركة المياه

يرصد الكاتب الصحفي محمد المرواني تحسُّنًا كبيرًا في الخدمات التي تقدمها شركة المياه بالمملكة، شاكرًا جهود الشركة، ولافتًا إلى أربع خدمات تطورت كثيرًا؛ وأبرزها قلة الأخطاء في الفواتير، مؤكدًا أن الكاتب كما ينتقد الأخطاء، يلفت إلى الجوانب الإيجابية عندما تحدث.

الدولة تتكبَّد ميزانيات ضخمة من أجل توفير الماء

وفي مقاله "المياه.. النقد والتصحيح" بصحيفة "المدينة"، يقول "المرواني": "لا شك أن الماء نعمة كبرى من الله، يجب المحافظة عليها، وعدم الإسراف بها، وعدم ترك مسببات تسرُّب الماء في كل الأحوال، حتى وإن لم تكن تدفع فاتورة الماء بالبيت، أو بالعمل، أو بالاستراحة.. الدولة تتكبَّد ميزانيات ضخمة من أجل توفير قطرة ماء حلوة تصل إليك في شتى أنحاء الوطن، ومشروع تحلية مياه البحر مشروع عظيم، تمدَّد حتى أصبح يصل لكل مكان في الوطن؛ من أجل أن ترتوي أنتَ أيها المواطن والمقيم، وتنعم بنعمة الماء، الذي هو أساس الحياة.. يقول الله تبارك وتعالى: {وجعلنا من الماء كل شيء حي}.. روى الإمام أحمد بن عبدالله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بسعد وهو يتوضأ، فقال له: "لا تُسرف"، فقال: يا رسول الله، أوَفِي الماء إسراف؟ قال: "نعم وإن كنت على نهرٍ جار"، وفي الرسالة لابن أبي زيد القيرواني: "وقلة الماء من أحكام الغسل سنّة، والسرف منه غلو وبدعة".

كما انتقدنا نصحح.. 4 خدمات تطورت كثيرًا في قطاع المياه

ويؤكد "المرواني" أننا "انتقدنا فواتير الماء، وكذلك نبّهنا على بعض الأخطاء التي ترتكبها شركة المياه في هذا الشأن للمصلحة العامة، ومثلما يكون النقد، يجب إظهار النواحي الإيجابية للعمل، فهذا واجب إعلامي مهني، فللأمانة هناك تحسُّن كبير في خدمات المياه، حيث تتوفر بكميات كبيرة في الصيف اللاهب، كما خفَّت طوابير الانتظار من أجل وايت ماء، وأيضًا أصبح توفير الماء للمخططات التي لم يصلها متاحًا، وكذلك المراكز المحيطة بها، كل ذلك عملٌ كبير تُشكر عليه شركة المياه الوطنية، وكذلك هناك تحسُّن كبير في الفواتير، والتقليل من الأخطاء التي كانت تُرتكب سابقًا.. الكهرباء والماء عنصران مهمان، بهما تقوم المدن، وتحيا الأرض، وتدوم الصحة".

صنابير موفرة للمياه في المساجد

وينهي "المرواني" مطالبًا بوضع صنابير موفرة للمياه في المساجد، ويقول: "الإسراف في الوضوء بالمساجد ظاهرة سيئة تُرتكب من بعض مرتاديها، لماذا لا تلزم شركة المياه الجهة المسؤولة عن المساجد بتغيير الصنابير العادية إلى صنابير موفرة، بدلًا من التي تُسرب الماء؟ وربما يصرِف الوضوء منها ما لا يقل عن عشرين لتر ماء في بعض الأحيان، بينما مع صنابير التوفير، يمكن لنصف لتر أو لتر ماء يكفي لوضوء الشخص العادي".

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org