تنويع الاقتصاد، واستحداث فرص عمل، ودعم الناتج المحلي غير النفطي.. أهداف وضعها صندوق الاستثمارات العامة، ويعمل دومًا على دعمها لتحقيقها، ويأتي إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن تأسيس شركة "آلات" للإلكترونيات والصناعات المتقدمة، لتكون دافعًا وحافزًا جديدًا وأيضًا داعمًا لتحقيق أهداف الصندوق.
ويتسق تأسيس شركة "آلات" مع استراتيجية الصندوق في التوسع في المجالات المرتبطة بالصناعات المستقبلية، ومن أبرزها قطاع التقنية، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية الرقمية، والذكاء الاصطناعي.
ويملك صندوق الاستثمارات العامة محافظ استثمارية رائدة، ترتكز على الاستثمار في الفرص الواعدة محليًا وعالميًا؛ كونه أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم.
كما ستستفيد شركة "آلات" من خبرات منظومة شركات محفظة الصندوق، بما يمكّنها من تطوير أعمالها، وتمكين القطاعات الاستراتيجية ذات الصلة، الداعمة لتطوير سلاسل الإمداد المحلية الصناعية، بهدف المساهمة في رفع الإنتاج المحلي وخفض الواردات.
من جهة أخرى، ستُسهم الشركة في تحقيق مستهدفات العديد من الاستراتيجيات الوطنية، مثل الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، والهادفة إلى جعل المملكة مركزًا صناعيًا دوليًا وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة وتعزيز التنافسية، وزيادة المحتوى المحلي، واستحداث فرص عمل جديدة.
وبهذا الإعلان تنضم شركة "آلات" ضمن 93 شركة تأسست في محفظة شركات الصندوق، الذي يستهدف 13 قطاعًا استراتيجيًا، و644 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ويتوافق تأسيس شركة "آلات" مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في إطلاق إمكانات القطاعات الواعدة، إلى جانب نقل التقنية وتوطين المعرفة في المملكة، وتمكين القطاع الخاص وتطوير قدرات الابتكار في المملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.