"فهد بن عبد الرحمن": المملكة تُطوع علاقاتها مع الصين لخدمة أهداف رؤية 2030

نوه بتوجُّهات القيادة في رسم سياسة العلاقات الخارجية
الأمير فهد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز
الأمير فهد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز

نوه الأمير فهد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز آل سعود إلى توجُّهات وسياسة المملكة الاقتصادية، وقدرتها على تطويع علاقاتها الخارجية، بما ينعكس إيجابًا على شأنها الداخلي، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، في هذا التوقيت، تشير إلى أهمية المملكة إلى بكين، كما تؤكد أهمية الصين للمملكة.

وأضاف الأمير فهد أن علاقات الرياض وبكين تشهد تطورًا ملحوظًا، بسبب رغبة القيادة في البلدين باستثمار تلك العلاقات فيما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، وبما ينعكس على اقتصاديهما المحليين، مشيرًا إلى أن القيادة الرشيدة حرصت من وقت مبكر من إعلان رؤية 2030 على تعزيز التوازن في علاقات المملكة الخارجية، وبخاصة الدول الكبرى صاحبة الخبرات في الكثير من المجالات الاستثمارية والصناعية والتجارية، من بينها دولة الصين الشعبية.

وأشار إلى أن المملكة حريصة على تنمية العلاقات الثنائية مع الجانب الصيني، في إطار توجهها الإستراتيجي لتعزيز علاقاتها وشراكاتها الثنائية مع جميع دول العالم، يضاف إلى هذا حرص الحكومتين على تعزيز المواءمة بين مبادرة "الحزام والطريق" الصينية ورؤية 2030 السعودية، وتطوير التعاون بين الجانبين في مجالات كثيرة، ليس أولها الاقتصاد والتجارة، وليس آخرها النقل والبنية التحتية والطاقة، وكذلك المجالات الناشئة، مثل: تقنية الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الكبيرة".

وتابع: "لا يجب أن ننسى ما قامت به اللجنة السعودية - الصينية المشتركة رفيعة المستوى، التي يرأسها من الجانب السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من دور محوري في زيادة التنسيق في الشأنين السياسي والأمني، وتعزيز أوجه التعاون في الجوانب التجارية والاستثمارية، والطاقة، والثقافة، والتقنية، ولا أستبعد أن تثمر الزيارة عن مزيد من التعاون والتنسيق وتنفيذ مشاريع مشتركة، تصبّ في صالح الدولتين؛ في إشارة إلى أن الرياض وبكين في حاجة إلى التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة في الكثير من المجالات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org