رُسمت ملامح الفرح والسرور في عيون القادمين من السودان، وظهرت الدموع على وجوههم، وهي تعبِّر عن فرحتهم بدخولهم البلد الآمن الذي احتضنهم أبناؤه، وقدَّموا لهم الورود والحلوى.. فيما أكد لهم قائد المنطقة الغربية، اللواء الركن طيار أحمد بن علي الدبيسي، الذي استقبلهم على ظهر السفينة، أن توجيهات القيادة تنصُّ على تقديم الدعم والمساندة كافة لهم وللقادمين كافة من السودان.
وأشار الدبيسي إلى أن المملكة العربية السعودية هي بلدهم الثاني، وأنهم في ضيافتها حتى يغادروا إلى بلدانهم.
ورصدت "سبق" قصصًا إنسانية على متن سفينة جلالة الملك "ينبع"؛ فقد أصرت مجندة في القوات البحرية برتبة وكيل رقيب على أن تحمل طفلاً لإحدى القادمات على متن السفينة، وهي أمريكية من أصل سوداني، وبقيت ممسكة بالطفل حتى غادرت والدته ظهر السفينة، فيما حمل رجل أمن آخر طفلاً من على ظهر السفينة.
كما قبَّل اللواء الدبيسي رأس سيدة مسنة بعد أن بكت من الفرح عند وصولها؛ لإحساسها بالأمان، وقال لها: "أنت في بلدك الثاني، ونحن هنا بتوجيهات الملك وولي عهده لتقديم كل الدعم والاهتمام لكم".