حقّق الطُهاةُ السعوديون في منطقة القصيم بـ"مطبخ الملايين" رقمًا قياسيًّا عاليًا في تدريب وتعليم وتأهيل أكثر من 100 شيف من الصغار والكبار والشباب والبنات، بالإضافة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة "متلازمة داون، كفيف، صم، إعاقة فكرية وجسدية"؛ للتألق والتميز، ومن جنسيات مختلفة، والتركيز على السائح.
ويأتي ذلك بصورةٍ خاصة من المأكولات والمشروبات من خلال نخبة من المرشدين والمدربين والطهاة الخبراء والهواة؛ لبناء مستقبل مميز في فنون الطهي السعودي المبتكر.
وقال لـ"سبق" صاحب المبادرة ومؤسس المطبخ "فهد بن سعود العنزي": "نفخر ونعتزّ بمكانة مطبخنا السعودي، وما يحويه من إرث عميق يزيّن موائدنا بالأطباق التراثية المختلفة، ونسعى بُخطى ثابتة لنشرها محليًّا وعالميًّا لتصبح المملكة العربية السعودية مثالًا لأصالة فن الطهي، وموطنًا لتجارب الطهي المذهلة، وبوابة تنطلق منها طاقات العمل والإبداع.
وأضاف: السعودية مهتمة جدًّا بقطاع الطهي ودعم فنونه، والذي يصب لأنماط الحياة وما تشتمل عليه من عادات وتقاليد، ومنها الأكل، من أشكال التعبير الثقافي، وبلادنا ثرية وغنية بالمأكولات الشعبية التي تعكس تنوعًا ثقافيًّا رائعًا، ونحرص على الاهتمام به من زاوية ثقافية.
وأشار إلى أن المملكة تحظى بعناصر ومقوّمات، ولديها مأكولات وأطباق شهيرة من مختلف مناطق المملكة، ولدينا طهاة ماهرون حقّقوا نجاحات مهمة في إيصال ثقافة المطبخ السعودي إلى العالم.