تشارك السعودية بوفد، يرأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، وبعضوية وزارات (الداخلية والخارجية والعدل)، ورئاسة أمن الدولة وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، في اجتماع الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الذي يُعقد يوم الاثنين المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة أتلانتا.
وسيناقش أصحاب المعالي والخبراء والمختصون المعنيون بمكافحة الفساد ممثلو الدول الأطراف والمنظمات الدولية خلال الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بمجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، التي منها: تسليط الضوء على طرق النهوض بالتزامات مكافحة الفساد، وأولويات السياسات، ومتابعة تنفيذ الالتزامات المترتبة على الدول الأطراف، وتبادُل الخبرات في هذا الجانب. كما سيتناول المؤتمر المسائل ذات الصلة باسترداد الموجودات، وتعزيز التعاون الدولي، مع اعتماد عدد من القرارات التي تخدم الدول الأطراف في العديد من المجالات ذات الصلة.
ويأتي ضمن أبرز القرارات قرار مقدم من السعودية معني ببحث منهجيات ومؤشرات قياس معدلات الفساد، وفاعلية أطر مكافحته.
وستنظم السعودية على هامش المؤتمر معرضًا لإبراز جهودها ومبادراتها في مكافحة الفساد على المستويَيْن المحلي والدولي، إضافة إلى تنظيم حدث جانبي رفيع المستوى تحت عنوان "إطلاق مبادرة نزاهة العالمية لقياس معدلات الفساد"، سيشارك فيه -إضافة إلى ممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد- عدد من المنظمات الدولية المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني في مجال الشفافية وحماية النزاهة ومكافحة الفساد.
الجدير بالذكر أن السعودية تُعدُّ دولة طرفًا في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد؛ وذلك بعد المصادقة عليها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (62) بتاريخ 02 / 03 / 1434هـ.
ويعد هذا المؤتمر الأهم من بين المؤتمرات التي تُعنى بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية؛ إذ يبلغ عدد الدول الأطراف في الاتفاقية أكثر من 180 دولة.