رعى أمير منطقة الرياض، فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، حفل تخريج الدفعة الرابعة عشرة من طلاب جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، للعام الدراسي الجامعي 1444هـ، وذلك في مقر الجامعة بمدينة الخرج، بحضور محافظ الخرج الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز؛ حيث كان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الحفل رئيس الجامعة ووكلاء الجامعة وعدد من العمداء.
استهل الحفل بالسلام الملكي، ثم بمقدمة رُحب خلالها بأمير منطقة الرياض، ورئيس الجامعة والحضور الكريم لتشريفهم ورعايتهم الحفل وما تجسده الرعاية من حرص واهتمام للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعم مسيرة التعليم الجامعي ومشاركة هذه الكوكبة النيرة من أبناء الوطن في يوم حصادهم العلمي، والذي جاء بعد رحلة جد واجتهاد طويل في بحر العلوم والمعارف، مما كان له الأثر في تحقيق كفاءات علمية مقدرة وخبرات تربوية عملاقة.
بدأت مسيرة الخريجين بمختلف التخصصات، بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ثم كلمة الخريجين والتي عبروا من خلالها عن العناية والرعاية التي يجدونها من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في شتى المجالات، وأشادت بالعطاء الملموس للجامعة وأساتذتها الكرام، معربين عن فرحتهم بهذه المناسبة وتطلعهم لخدمة دينهم ووطنهم بمختلف تخصصاتهم في ميادين العمل وبما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م.
عقب ذلك؛ شاهد الحضور عرض فيلم وثائقي عن مسيرة جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز وفروعها وأبرز المنجزات التي حققتها، إضافة إلى ما أحرزته من حراك علمي وبحثي ومجتمعي.
ثم ألقى رئيس الجامعة، الدكتور عبدالرحمن بن هلال الطلحي كلمته للخريجين، عبر فيها عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة التي قدمت الدعم سخياً والعطاء متواصلاً والتوجيه البصير الحكيم وعلى ما توليه من اهتمام بالغ وحرص دائم في شتى المجالات، وأعرب عن جزيل الشكر لأمير منطقة الرياض على تشريفه ومشاركته فرحة أبنائه الطلاب في هذا العرس الجامعي.
وهنأ "الطلحي" الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم وأسرهم بهذه الاحتفالية السعيدة، داعياً لهم بالتوفيق والسداد وتحقيق رؤية الوطن ببناء جيل طموح يساهم في خطة التطوير والتنمية الشاملة في البلاد من خلال التحاقهم بسوق العمل.
وفي الختام، أدى القسم طلاب كلية الطب، بعد ذلك كرم أمير منطقة الرياض الطلاب الخريجين الحاصلين على مراتب الشرف الأولى، ثم اختتم الحفل بالتقاط صورة جماعية مع راعي الحفل.