أمير الشرقية يُدشن حملة "القيادة بذوق" وتوقيع مذكرة مع مرور المنطقة

أكد أهمية تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية أثناء القيادة المرورية
أمير الشرقية يُدشن حملة "القيادة بذوق" وتوقيع مذكرة مع مرور المنطقة

دشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، حملة "القيادة بذوق"، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية السعودية للذوق العام ومرور المنطقة الشرقية.

وتعد تلك الحملة أحد برامج ومشروعات مبادرة "وطن الذوق" التي تضم عشرة برامج نوعية تواكب التوجهات الوطنية الحديثة ورؤية المملكة 2030، وتهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة الذوق العام في مختلف جوانب ومناحي الحياة.

جاء ذلك خلال استقبال أمير الشرقية، في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية "الذوق العام" المهندس محمد الدبل، يرافقه أعضاء المجلس، بحضور مدير شرطة المنطقة اللواء محمد الوذيناني، ومدير مرور الشرقية العميد جهاد المجحد.

وأكد الأمير سعود أهمية تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية والمعايير الاجتماعية في مختلف أمور الحياة؛ بما يشمل الطرقات وأثناء القيادة المرورية.

وشدد على أهمية العمل على تنمية الممارسات السلوكية المعززة للذوق العام في البيئة المجتمعية، والإسهام في بناء قيم الذوق العام والمواطنة لدى جميع أفراد المجتمع، متمنيًا للقائمين على الحملة التوفيق والنجاح وأن ينعكس أثرها على كافة قائدي المركبات المرورية.

من جهته، قدّم رئيس مجلس إدارة جمعية "الذوق العام" المهندس محمد الدبل، الشكر لأمير المنطقة الشرقية ونائبه، على حرصهما واهتمامهما في دعم رسالة الجمعية وأهدافها، التي تؤكد على انتهاج الذوق العام كأسلوب حياة.

وأشار "الدبل" إلى أن الجمعية تسعى من خلال برنامج "القيادة بذوق" إلى تعزيز ذوقيات العلاقة والتعامل والتفاعل بين قائدي المركبات المختلفة، المبنية على الاحترام والتقدير والمرونة والإيثار؛ بما يحقق التناغم ويكفل المساهمة في سلامة الجميع.

وأوضح مدير عام جمعية الذوق العام عبدالعزيز المحبوب، أن برنامج "القيادة بذوق" يأتي بالشراكة مع مرور المنطقة الشرقية ولجنة السلامة المرورية، نتيجة النمو المستمر في عدد المركبات التي تسلك طرق المملكة سنويًا، الأمر الذي جعل القيادة الرشيدة تسخّر كل المقومات وتسن التشريعات التي تضمن سلاسة الحركة المرورية وسلامة مرتادي الطرقات.

وقال "المحبوب": يتناول برنامج "القيادة بذوق" جوانب عدة، منها الممارسات المرتبطة في مواقف السيارات، والمسارات على الطريق وغيرها، بالإضافة لحقوق المشاة والأشخاص ذوي الإعاقة، والاستخدام المناسب لإضاءة السيارة والمنبه.

وكذلك تحسين الممارسات التي قد يترتب عليها خطورة، مثل عدم فسح المجال للآخرين، مما قد ينجم عنها مخاطر على أصعدة عدة.

وبيّن أنه من جانب آخر، قد يصل تأثير تلك الممارسات على شرائح وفئات من غير مستخدمي الطرق، كالمرضى في المستشفيات، أو الطالب في المدرسة، ومن في حكمهم، مؤكدًا أنه يترتب على الالتزام بذوقيات القيادة المرورية، انخفاض المخالفات المرورية المرتبطة بسلوكيات الذوق العام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org