لاقى تصريح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد للعربية، بأن أمطار المدينة المنورة أمس الأول كانت ضمن عملية الاستمطار، انتقادات لاذعة في مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب أن الحالة الماطرة كانت متوقعة في خرائط عدة منذ أسابيع، وتحدثت حتى ثبتت الحالة.
وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتوضيح عملية الاستمطار وكيف تتم، خاصة على منطقة محدودة.
وتواصلت "سبق" مع الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد أيمن غلام، والمتحدث الرسمي أيضًا حسين القحطاني؛ لتوضيح عمليات الاستمطار وكيف تتم عملية التنفيذ والجولات، إلا أنها لم تجد تجاوبًا يوضّح للمواطنين.
واكتفى مسؤولو المركز الوطني للأرصاد بتغريدة على حسابهم في تويتر، وغير حسابهم الرسمي، قال: إن المركز أعلن عن مستوى الحالة المطرية على منطقة المدينة المنورة في تقاريره الاستباقية، وأبلغ الجهات المعنية بذلك؛ وفقًا لآلية الإنذار المبكر، وعمليات الاستمطار مكملة للحالة المطرية المتوقعة.
وأضاف: محافظة خيبر سجلت أعلى كمية أمطار السبت الماضي، بلغت 29 ملم، بينما تجاوزت رحلات الاستمطار في مرحلتيها الأولى والثانية 430 طلعة جوية، وغرفة عمليات الاستمطار تحدد المناطق المستهدفة.